تقارير وتحقيقات

زيادة الأجور تتصدّر مطالب المغاربة قبيل عيد العمّال والنقابات تواصل حوارها مع الحكومة

مع استمرار ارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم، يضع نقابيون مغاربة زيادة الأجور وتخفيف الأعباء الضريبية على رأس مطالب العمال قبيل عيدهم الذي يحل بعد أيام قليلة. وكانت سلسلة اجتماعات حكومية مع المركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب قد انطلقت منتصف هذا الشهر، بعد انعقاد الجولة الأولى منها في 26 مارس آذار الماضي، لمناقشة إصلاح أنظمة التقاعد وزيادة الأجور والمعاشات وقانون الإضراب. ويرى الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أن هناك ضرورة لإقرار زيادة عامة في الأجور بالقطاعين الخاص والعام من أجل الحدّ من أثر التضخّم على القدرة الشرائية للعمال. وطالب المخارق برفع الحد الأدنى للأجور إلى 5000 درهم (حوالي 494 دولارا أميركيا)، وكذلك زيادة المعاشات لتكون متماشية مع تكاليف المعيشة وارتفاع الأسعار. وبينما شدّد النقابيّ المغربيّ أيضا على ضرورة تخفيف الأعباء الضريبيّة، التي قال إنها تصل إلى 38% من أجور العمّال، فقد أشار إلى أنّ مشاورات بهذا الشأن ستنطلق في سبتمبر أيلول المقبل. وقال المخارق في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "لابدّ من فتح مفاوضات قطاعيّة وحوار بين المقاولات من أجل الرفع من الأجور؛ وبالنسبة لقطاع الوظيفة العمومية، فسيتم فتح ملف الزيادة في أجورهم وتحسين نظام التعويضات". أضاف "على الرّغم من أنّ الحكومة مقيّدة بقانون المالية، فقد استجابت بتخفيض هذا الضغط الضريبيّ؛ وبالتالي، فإنّ هدفنا في الاتحاد المغربي للشغل هو تحسين دخل الأجراء، سواء في القطاع الخاص أو العام". ### \* التزامات جوهرية متأخرة ويرى يوسف علاكوش، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أنّ الحكومة قد تأخّرت في تنفيذ التزامات جوهرية تتعلّق بزيادة الأجور وإصدار نصوص قانونية وتنظيميّة لحماية الحريّة النقابيّة، ومنها مشروع القانون التنظيمي المتعلّق بالحق في الإضراب. وقال علاكوش في حديث لوكالة أنباء العالم العربي إن ضرورة زيادة الأجور ترتبط بجعل تلك الأجور مسايرة للأوضاع المعيشية مع استمرار ارتفاع الأسعار. وارتفع مستوى التضخم الأساسي السنوي لأسعار المستهلكين في المغرب إلى 2.4% في مارس آذار الماضي من 2.2% في الشهر السابق له، وفقا للأرقام المعلنة من قبل المندوبية السامية للتخطيط. وسُجّل ارتفاع نسبته 0.9% في أسعار المواد الغذائية و1.1% في أسعار السلع غير الغذائيّة. وأشار علاكوش إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيّات المتعلّقة بقطاع الصحة وبفئات الممرضين المجازين والفنيين وقطاعي التعليم والجماعات الترابية (الوطنية) دون إغفال القطاع الزراعي المتأثر بتغيرات المناخ والتغيرات الناتجة عن الإجهاد المائي. وقال "نطالب في الاتحاد المغربي للشغل بضرورة التقيد بمطالبنا، وهي عدم المساس بالحقوق المكتسبة للأُجراء المغاربة وحماية القدرة الشرائية للمواطن؛ وندعو الحكومة إلى التقيّد بضوابط الحريّات النقابيّة والزيادة في الأجور". وتحدّث المخارق أيضا عن إصلاح أنظمة التقاعد، حيث عبّر عن رفضه أي إصلاح من شأنه النيل من مكتسبات الموظّفين والعمال المنخرطين في أنظمة التقاعد، كزيادة التزامات الانخراط في هذه الأنظمة أو خفض قيمة المعاش. وأشار المخارق إلى أن ما يقدّر بعشرات الآلاف من العاملين في القطاع الخاص لا يحصلون على معاش بعد بلوغهم سن التقاعد لعدم توفّر شرط مُلزم يضعه الصندوق الوطني الضمان الاجتماعي ويتعلق باستيفاء مدة معينة. غير أنه قال إنّ الاتحاد المغربي للشغل استطاع إلغاء هذا الشرط. وتابع "ابتداء من الشهر الجاري، سيكون بوسع جميع الأجراء تقاضي معاشاتهم حسب عدد الأيام التي انخرطوا فيها بنظام التقاعد". ### \* تعهّدات حكومية خالد العلمي لهوير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الذي أكّد هو الآخر على ضرورة زيادة الأجور في القطاعين العام والخاص وتوحيد حدّها الأدنى، أشار بدوره في حديث لوكالة أنباء العام العربي إلى أنّ اتفاقا جماعيّا وُقّع خلال لقاء مارس آذار الماضي بين القطاع العام والخاص. وقال "من بين الأشياء الأساسية في القطاع العام، إضافة إلى حل بعض الإشكالات القطاعية فيما يخص بعض فئات الموظفين، تعهّد الحكومة بأن يتم رفع الأجور بصفة عامة في القطاع العام في سبتمبر أيلول القادم". واعتبر أن من شأن هذه الحوارات المساهمة في حل بعض القضايا العالقة، خاصة فيما يتعلّق بنظام التقاعد في القطاع الخاص، قائلا "تمكّنا من بناء مرحلة جديدة في التعامل فيما بين المركزيات النقابية والحكومة وأرباب العمل، هدفها الأساسي هو كرامة الأجير وأيضا التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب". من جانبه، قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، في تصريحات إعلاميّة إن "هناك منهجية جديدة للحكومة تُنهي ثقافة المساومة وتتجه صوب ثقافة المفاوضات، فضلا عن أنّ كلّ القطاعات الحكوميّة بصدد التفاوض مع النقابات الأكثر تمثيلية، وهذا يعكس التفاعل الإيجابي". ويُعدّ الحوار الاجتماعي آلية أساسية لتطوير علاقات التعاون بين الحكومة وشركائها الاقتصاديين والاجتماعيين، خاصة في ظل دستور عام 2011 الذي جعل الديمقراطية التشاركية أحد الأسس التي ينهض عليها النظام الدستوري للبلاد. واهتم المغرب منذ الاستقلال بإنشاء عدّة أجهزة وطنية للتشاور والمفاوضة المهنية؛ غير أنّ تجربته في ممارسة الحوار الاجتماعي انطلقت منذ البيان الرسمي بشأن الحوار الاجتماعي في 19 مايو أيار عام 1994، تنفيذا لتعليمات العاهل المغربي آنذاك الملك الراحل الحسن الثاني. وقد عرف المغرب ستة اتفاقات تخص الحوار الاجتماعي امتدت من أول أغسطس آب 1996؛ وكان آخر تلك الاتفاقات في 30 أبريل نيسان 2022. _(الدولار الأميركي يُساوي 10.10 درهم مغربي)_
ترتمي مدينة تطوان المغربية ذات الطابع الأندلسي بين أحضان سلسلة جبال الريف في هدوء، مطلة على ساحل البحر المتوسط في شموخ. يبدأ التاريخ الحديث لتطوان في أواخر القرن الخامس عشر عندما استقر بها بعض المسلمين عقب سقوط غرناطة في الأندلس، وأصبحت تلقب بابنة غرناطة بسبب التشابه بينها وبين المدينة الاسبانية في المعمار والثقافة وأسلوب الحياة. وقال امحمد بن عبود، عضو بالأكاديمية الملكية للتاريخ في مدريد وعضو الأكاديمية الملكية للآداب في إشبيلية، إن تطوان نشأت كمدينة من الأطلال خلافا لبعض المدن التي تحولت إلى مدينة بعد أن كانت قرية. وأضاف بن عبود في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP) "ما يفسر التأثير الأندلسي العميق في تطوان هو بداية معمار المدينة وأسوارها وأبراجها ومنازلها الخاصة، وأيضا العقلية والمزاج التطواني. "بحكم الموقع الاستراتيجي والطبيعة الجغرافية لتطوان، بالإضافة إلى تأثير الثقافة الأندلسية والغرناطية عليها، أصبح المجتمع التطواني منغلقا هو الآخر، وفي نفس الوقت كان متفتحا وكانت لديه علاقات تجارية خلال القرون 17 و18 و19 مع مدن مرسيليا في فرنسا وقادش في إسبانيا وجبل طارق، ودول مثل إيطاليا والجزائر". وذكر بن عبود أن تطوان يطلق عليها ابنة غرناطة لأنها تأسست على يد 300 من الغرناطيين "وكانت سلسلة هجرة واسعة فيما بعد من الأندلس إلى المغرب كان يمر فيها المهاجرون من الأندلس عبر تطوان قبل متابعة طريقهم إلى المدن المغربية الأخرى". وأفاد بأن مدينة تطوان العتيقة "هي مدينة أندلسية بامتياز بعد أن حررت من طرف الجيش الإسباني، وبناها المؤسس علي المنظري الغرناطي في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر، بعد طرد المسلمين الأندلسيين من غرناطة في 1492". وأوضح بن عبود أن الثقافة الأندلسية تحولت إلى ثقافة عالمية وانتشرت بعد طرد المسلمين من غرناطة وهجرتهم إلى المغرب وتونس والجزائر وليبيا، حيث حملوا معهم ثقافتهم وعلومهم وحتى فنونهم. وقال "في تطوان لدينا الموسيقى الأندلسية وفي مدينة الرباط هناك موسيقى الملحون وفي تطوان أيضا لون موسيقي اسمه الجزيري نسبة إلى الجزائر". تحيط أسوار ضخمة تمتد لعدة كيلومترات بالمدينة العتيقة في تطوان، وتتميز أزقتها بحجمها الكبير مقارنة بأزقة مدينة فاس الضيقة، ويغلب على مبانيها الطابع الغرناطي، حيث تم طلاء جميع المباني باللون الأبيض وأبوابها الخشبية باللون الأخضر الفاتح. ![c778f373-4578-4e7f-938c-840dd351742c.jpg](https://dx6nmerofdgzj.cloudfront.net/prod/c778f373_4578_4e7f_938c_840dd351742c_92f3a7d5ad.jpg) المصدر: AWP - باب العقلة في المدينة العتيقة لتطوان بالمغرب المطلة على البحر المتوسط والملقبة بابنة غرناطة بسبب التشابه بينها وبين المدينة الإسبانية في المعمار والثقافة وأسلوب الحياة (25 أبريل نيسان 2024) وبين الشوارع الرئيسية للمدينة يمكن رؤية مساحات خضراء وحدائق، وما زالت المباني الحكومية في المدينة تحتفظ بطرازها الأندلسي، ولدى معظمها شرفات عتيقة وبعض المجسمات القديمة. ويتخذ المركز الثقافي الإسباني (ثربانتس) من بناية ضخمة في وسط المدينة مقرا له، ويفد إليه الطلبة الذين يدرسون اللغة الإسبانية بالإضافة لبعض الإسبان المقيمين هناك. وقال بن عبود "مدينة تطوان أنشأت علاقة متينة مع إسبانيا وتم بناء ما يسمى اليوم بالحي الإسباني بالمدينة، وأُنشئت مدينة تطوان العتيقة التي يبلغ طول سورها خمسة كيلومترات... وجزء آخر عبارة عن امتداد للمدينة العتيقة كان يضم الأسواق والعمارات وإقامة المقيم العام وقصر الخليفة آنذاك". وبالإضافة إلى التاريخ المعماري والعلاقات التاريخية التي ربطت تطوان بالثقافة الإسبانية والأندلسية، ألقى التأثير الأندلسي كذلك بظلال على جميع مناحي حياة المجتمع التطواني، وانعكس على الزي التقليدي والعادات. وقالت وسيمة أشرنان مصممة الأزياء وابنة مدينة تطوان "الموروث الثقافي الذي يعيش عليه التطوانيون يتجلى في اللباس التقليدي الذي يعتمد على زي خاص يسمى الشدّة التطوانية، وهو الزي الذي ترتديه العروس التطوانية، وترتديه كذلك الفتيات عند البلوغ احتفاء بهن وبمرورهن إلى مرحلة جديدة من حياتهن". كما أشارت مصممة الأزياء إلى استمرار استخدام بعض الأنماط الخاصة بالأندلسيين في تطريز الأقمشة في تطوان، خاصة شكل (الطعريجة) الشهير بالمدينة، وهي أداة عزف تشبه بالطبلة. ويأتي اسم تطوان من تطاوين التي تعني العيون الجارية في اللغة الأمازيغية، كما لقبت المدينة بالحمامة البيضاء لأن أبنيتها مكسوة بالكامل باللون الأبيض، وتم إنشاء مجسم لحمامة بيضاء كبيرة وضع بإحدى الساحات المرورية التي تتوسط المدينة.

ناشرون يشتكون من ضعف الإقبال في معرض تونس الدولي للكتاب

اشتكى عارضون وناشرون تونسيون من ضعف الإقبال والركود في الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب، وألقوا باللوم على سوء التنظيم وتراجع القدرة الشرائية للتونسيين في تراجع المبيعات. وتراصت آلاف الكتب في أجنحة دور النشر لكن عدد الزائرين بدا قليلا مقارنة بالدورات السابقة للمعرض الذي يعد ثاني أكبر معرض للكتاب في أفريقيا بعد معرض القاهرة الدولي. وكان المعرض السنوي، الذي افتتح يوم الجمعة الماضي بمشاركة أكثر من 300 عارض، يجتذب في المعتاد آلاف الزائرين الذين يعتبرونه فرصة لاقتناء حاجياتهم من الكتب وإشباع نهمهم للقراءة، كما كان يعد موعدا للكتّاب والناشرين لترويج أحدث إصداراتهم، لكن الفتور الذي لا سابق له هذا العام أثار استياء العارضين والناشرين. ويستمر المعرض إلى يوم الأحد المقبل، لكن ناشرين طالبوا بتمديده لثلاثة أيام بسبب ضعف الإقبال الذي أدى إلى تراجع المبيعات. ووصف محمد رياض عبد الرزاق، رئيس اتحاد الناشرين التونسيين، في تصريحات صحفية الإقبال على المعرض بأنه "محتشم"، قائلا إن "أروقة المعرض فارغة". وعزا الاتحاد التونسي للناشرين ضعف الإقبال إلى عوامل منها "تأجيل المعرض من طرف وزيرة الثقافة السابقة ما أدى إلى اعتذار العديد من دور النشر العربية الفاعلة في الوطن العربي وإحداث ارتباك في تنظيمه"، فضلا عن غياب الدعاية الكافية. وقال اتحاد الناشرين إن المبيعات تراجعت بواقع 50 بالمئة في الأيام الأولى، مقارنة بالدورات السابقة للمعرض، وطالبوا بتمديده لإنقاذ "الوضع الكارثي". ويرى كثيرون أن المنصات الرقمية باتت تهدد الكتاب الورقي التقليدي، واعتبروها من الأسباب الرئيسية في تراجع الإقبال على اقتناء الكتب. لكن النوري عبيد، مدير دار محمد علي للنشر والتوزيع، لا يعتقد أن المنصات الرقمية هي السبب. وقال عبيد لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "(المنصات) الرقمية موجودة منذ أعوام وهذا ليس أمرا جديدا، لكن غياب الإقبال يعود إلى الارتباك الذي رافق تنظيم المعرض وتراجع القدرة الشرائية للمواطن". وكانت وزارة الشؤون الثقافية قررت تأجيل المعرض، قبل أن تتراجع تحت ضغط الناشرين. وأضاف عبيد "ربما الارتباك والتردد الذي رافق إمكانية إقامة المعرض من عدمها كان السبب. حتى قبل شهر ونصف لم نكن متأكدين من تنظيمه أو لا". وتابع قائلا "معرض دون تاريخ محدد يعتبر دون هوية. غالبا ما تخطط دور النشر مسبقا للمشاركة وتستعد عبر إنتاج اصدارات جديدة خصيصا للمعرض بينما ينتظر القارئ المعرض لاقتناء ما يحتاجه من الكتب. لكن قرار تنظيم المعرض في اللحظة الأخيرة أربك الكل". ويعتقد مدير دار محمد علي للنشر أن إقامة المعرض بعد شهر رمضان وعيد الفطر مباشرة أسهم في تراجع المبيعات بسبب ضعف القدرة الشرائية للتونسيين في هذه الفترة. ولا يتفق عبيد مع دعوات تمديد فترة المعرض، قائلا إن ذلك "سيزيد من الفوضى". وشكا زوار للمعرض من غلاء أسعار الكتب. وقالت زائرة لمعرض الكتاب رفضت ذكر اسمها "اكتفيت بشراء بعض كتب الدعم المدرسية لابنتي. لم أشتر شيئا آخر لأن في الحقيقة الأسعار مرتفعة".
بينما كان يجلب العشاء لعائلته في وقت متأخر من الليل في أواخر شهر رمضان، تعرض عبد الرحيم حسين، الذي يسكن في أم درمان بالعاصمة السودانية، لعضة كلب يعتقد أنه مصاب بالسعار. وقال عبد الرحيم لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "كنت أسير في إحدى طرقات الحي بعد شراء العشاء ففوجئت بهجوم من كلب قام بعض رجلي اليسرى". ولم يعثر عبد الرحيم على مصل داء السعار بعد بحث مضن في المستشفيات القريبة، واضطر لأخذ مضادات حيوية بناء على نصيحة من طبيب. ولم يكن عبد الرحيم هو المتضرر الوحيد، فقد شكا سكان في محلية كرري بشمال أم درمان، التي تشكل مع بحري والخرطوم العاصمة السودانية الأوسع على جانبي نهر النيل، من انتشار الكلاب التي يعتقد أنها مصابة بالسعار في الأشهر القليلة الماضية. وزادت حدة الظاهرة في الآونة الأخيرة بعد المعارك الضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع في أحياء المدينة، ويقول سكان إن الكلاب الضالة أصيبت بالسعار بعد أن نهشت الجثث الملقاة في شوارع أم درمان. وقال محمد عبد الحليم، وهو أحد سكان ضاحية الثورة في كرري بأم درمان، إن عددا من السكان في منطقته تعرض لحالات عض وهجوم من كلاب ضالة. وأشار عبد الحليم، الذي يعمل متطوعا في مستشفى النو بأم درمان، إلى أن سلوك الكلاب التي انتقلت من مناطق متفرقة في أم درمان إلى شمال المدينة بسبب نزوح السكان تغير بصورة واضحة، وباتت تهاجم المارة في الشوارع. وأضاف "منذ ما يزيد على أربعة أشهر نسمع نداءات عن الاحتياج لمصل سعار لعلاج ما بين 3-5 حالات أسبوعيا".  وحذرت غرفة طوارئ محلية كرري، التي يديرها متطوعون، في وقت سابق هذا الشهر السكان في محلية كرري من الكلاب الضالة. وقالت في بيان "الكلاب المسعورة باتت تشكل تهديدا لسلامة المجتمع، حيث يمكن أن تسبب لسعاتها (العض) في إصابات خطرة وانتقال الأمراض المعدية مثل داء السعار". ### \* تناول جثث القتلى عزت نهال الطيب، مسؤولة الإمداد السابقة في وزارة الصحة السودانية، انتشار الكلاب الضالة المصابة بالسعار إلى تناولها جثث قتلى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع الملقاة في الشوارع ولم تدفن. وأضافت "مع نقص الغذاء بدأ الهزال يظهر عليها جراء الحصار، فمن الطبيعي أنها تقتات على الجثامين فتصبح مسعورة، وإذا وجدت أي شخص أمامها فستقوم بعضه وتنقل له السعار". وتابعت قائلة "أصلا منذ قبل اندلاع الحرب نعاني نقصا في أمصال السعار التي كان يفترض أن توفرها الإمدادات الطبية وهي تصنف ضمن أدوية الطوارئ، ومع انتشار الكلاب الضالة المسعورة... هذه مشكلة كبيرة جدا". وقالت حكومة ولاية الخرطوم إنها بدأت الترتيب لاستئناف دفن القتلى في مقابر أحمد شرفي والبكري بأم درمان في أعقاب عودة الأمن للمنطقة. وسيطر الجيش السوداني الشهر الماضي على مقر الإذاعة والتلفزيون وأجزاء واسعة من وسط مدينة أم درمان، وتمكن من ربط قواته في منطقة كرري العسكرية في أقصى شمال أم درمان بمنطقة سلاح المهندسين في جنوب المدينة، وهي منطقة كانت تحاصرها قوات الدعم السريع منذ بدء القتال في أبريل نيسان من العام الماضي. ### \* توفير أمصال السعار قالت مديرة الإدارة الصحية لمكافحة الأوبئة بالإنابة في وزارة الصحة السودانية ليلى حمد النيل إن النظام الصحي في ولاية الخرطوم لم يؤكد انتشار الكلاب المسعورة "لكننا عملنا احتياطيا على توفير أمصال السعار والتخلص من الكلاب الضالة وتوعية الناس عن كيفية التعامل مع هذه الحالات". وأضافت "نحن لا نتكلم عن الكلاب فقط، بل القطط وغيرها من الحيوانات". وأوضحت المسؤولة الصحية أنه يتم توفير أمصال السعار في كل الولايات السودانية والاتفاق مع الجهات الأمنية للتخلص من الكلاب الضالة، مشيرة إلى أن الخطة أرسلت إلى ولاية الخرطوم وبعض الولايات الأخرى التي تنتشر فيها الجثث جراء القتال بين الجيش والدعم السريع. وعلى الرغم من شكاوى السكان، نفى المدير العام لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم سر الختم فضل المولى ما تردد عن وجود إصابة الحيوانات الضالة بالسعار في الولاية. ونقل الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية عن المسؤول قوله "لا توجد أي بلاغات لمرض السعار وسط الحيوانات بالولاية، كما استبعد وجوده في الإنسان، باعتبار المرض في الأساس مرضا حيوانيا متناقلا بين الإنسان والحيوان ويصيب بالأساس الكلاب والفصائل الحيوانية الأخرى". وأكد أن ما يشاع عن وجود إصابات بالسعار "لا يتخطى أن يكون تغيرا في سلوك بعض الكلاب بسبب الجوع في المناطق التي تم تهجير السكان منها بسبب الحرب".
ما زالت التغييرات الجيوسياسية تلقي بظلالها على منطقة الشرق الأوسط عقب السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي، عقب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس، على البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وما تلاها من حرب متواصلة على قطاع غزة. ويبدو من الواضح، وفق محللين، أن منطقة الشرق الأوسط باتت تسير على رمال متحركة، فيما تغيرت عدة تحالفات وبرزت اختلافات في التوجهات، وارتفعت وتيرة التداخلات في المنطقة التي كانت تعيش على صفيح ساخن حتى ما قبل السابع من أكتوبر تشرين الأول. ويرى محللون سياسيون أن المنطقة شهدت تغييرات جيوسياسية كبيرة، وستبقى تأثيراتها مستقبلا ولمدة طويلة، حيث غيرت هذه الحرب قواعد الاشتباك والمواجهة والصراع، كما هزت قوة الردع الإسرائيلية في المنطقة. ولم يستبعد المحللون إمكانية مغادرة قادة حماس لقطر، في إطار هذه التغييرات الجيوسياسية المتسارعة، رغم نفي الحركة ودولة قطر لذلك، في إشارة منهم إلى أن كل الخيارات والسيناريوهات ممكنة في الملفات السياسية. ### **\* قواعد الصراع تتغير** المحلل السياسي هاني المصري يرى أن المنطقة شهدت تغييرات جيوسياسية كبيرة، وما زالت تتفاعل، مشيرا إلى أنها ستستمر لمدة طويلة. قال المصري لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "ما بعد السابع من أكتوبر تشرين الأول أصبحت المنطقة مشتعلة وقواعد الاشتباك والصراع تتغير، كما أن هناك تغييرات كبيرة على صعيد الملف الإيراني الإسرائيلي" موضحا أنه على الرغم من أن رد إيران على ضربة إسرائيل لم يوقع خسائر، فإنه يعد تغييرا في قواعد الاشتباك والصراع، إذ لم يكن ليحدث لولا السابع من أكتوبر تشرين الأول". وأضاف المصري "السابع من أكتوبر ضرب لنظرية الردع الإسرائيلية في الصميم، والتي تقوم على عدة ركائز، أهمها أن إسرائيل هي من تبدأ الحرب والتي تكون خاطفة، وأن تنهي هي هذه الحرب، كما أن إسرائيل احتاجت من يساعدها على صد الهجوم الإيراني، والدفاع عن نفسها، وليس العكس، وهذا الأمر يضرب المعادلة الاستراتيجية بالمنطقة؛ لأن إسرائيل وجدت لتحمي المصالح الاستعمارية في هذه المنطقة". وحول إمكانية أن تقود هذه التغييرات الجيوسياسية لخروج قادة حماس من قطر يقول المصري "وجود حماس في قطر، وحسب ما قاله السفير القطري، تم بناء على طلب من الولايات المتحدة ولم يكن مبادرة من قطر كما أن حماس نفت أن يكون ذلك صحيحا، وكذلك قطر، وإن كان بشكل غير مباشر، وما زال أعضاء قيادة حماس في قطر". وأردف "كما أن وجود حماس في قطر يحقق لها امتيازات عدة، حيث أنها تلعب دورا كبيرا بالمنطقة وطول هذه المدة، الولايات المتحدة أكدت تمسكها بالدور القطري". ورغم ذلك لا يستبعد المصري أن يحدث هذا الأمر، ويضيف "في السياسة لا شيء مستبعد بشكل كامل، كل شيء ممكن، فالتغييرات السياسية كبيرة، والمصالح هي من تحكم ذلك". ### **\* عودة الوجود الأميركي** ويقول المصري "من ضمن التغييرات الجيوسياسية عودة الوجود الأميركي  للمنطقة بعد أن كان تراجع بشكل كبير، فالأحداث تحكم ذلك والعودة الأميركية لن تكون دائمة؛ كونها ترى أن هناك أخطارا كبرى تهددها مثل الصين وروسيا وإيران". وفي تعقيبه على تصريح رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية حول إمكانية وجود قوات عربية وإسلامية في غزة، قال المصري "هنية تحدث عن هذا الوجود ليساعد (الفلسطينيين) بالتحرير، وليس لتكون بخدمة الجانب الإسرائيلي أو لتحل محل الفلسطينيين، وهذا أمر مرفوض حتى لدى الدول العربية، والكل رفض هذه المحاولات؛ فإسرائيل حاولت القيام بذلك مع دول عربية، وحتى جهات فلسطينية محلية، والمقترح قوبل بالرفض". من جانبه يرى المحلل السياسي سامر عنبتاوي، أن السابع من أكتوبر، أدى لخلط الأوراق بشكل كبير في المنطقة، في حين تغيرت معالم ورؤى ومواقف عالمية تحديدا فيما يتعلق بالرواية الإسرائيلية. وأوضح لوكالة أنباء العالم العربي "بعد 7 أكتوبر حاولت إسرائيل أن تقنع العالم بعدة أكاذيب حول قتل الأطفال والنساء، لكن من أهم التغييرات الجيوسياسية التي أحدثتها الحرب، العزلة الأميركية الإسرائيلية، حيث بدأ العالم يرى بوضوح الواقع الفلسطيني، كما أن الأمر انعكس على الولايات المتحدة التي باتت تشهد خلافات عدة حول سياستها تجاه الحرب ومساندتها لإسرائيل". وأضاف "إسرائيل بدأت تستشعر الخطر الوجودي، فهي لم تستطع صد هجوم 7 أكتوبر ولم تتمكن من المواجهة منفردة، ورغم ما لديها من إمكانات، إلا أنها ما زالت مستمرة بطلب المساعدة الأميركية". ويرى عنبتاوي أنه "لا خيار أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل هذه التغييرات الجيوسياسية في المنطقة، سوى الهروب للأمام، أي تحميل كل المنطقة وزر الحرب، وجر المنطقة كلها للمواجهة، وهذا ما يفسر الاستفزازات الإسرائيلية لحزب الله اللبناني وإيران، ليتم ضمنيا إدخال الولايات المتحدة لهذه الجولة من الحرب". وحول احتمال مغادرة حماس لقطر والخيارات المطروحة في حال حدوث ذلك وتوجه قيادات الحركة إلى تركيا وسوريا، قال المحلل السياسي سامر عنبتاوي "في حال انتقلت حماس لأي دولة أخرى فهذا يعني حدوث ضغوط أميركية على بعض الدول التي تربطها بها اتفاقيات". وأوضح في الوقت نفسه "إن دور قطر مهم بالنسبة للولايات المتحدة، لكن في ظل هذه التغييرات الجيوسياسية كل شيء متوقع". وتابع عنبتاوي "تصريحات هنية حول إمكانية وجود قوات عربية أو إسلامية بغزة، لا يمكن أن يتم إلا بانسحاب إسرائيلي كامل واتفاق واضح، لكن الوقت الآن ما زال مبكرا للحديث عن ذلك، فالظروف غير مهيأة، وما نزال في حالة المواجهة". يذكر أن رئيس وفد حركة حماس للمفاوضات خليل الحية والذي يشغل موقع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة وعضوية المكتب السياسي المركزي، أكد أن حركته لا تنوي نقل مقرها من قطر، وأن وفدها الموجود في زيارة لتركيا سيعود قريبا إلى الدوحة. وأكد الحية في تصريحات تلفزيونية لقناة الشرق، أن حركته باقية في قطر، نافيا الأنباء عن خطط لنقل مقرها إلى دولة أخرى. وبشأن تعرض قطر لضغوط في هذا الشأن قال "نحن نلمس الضغوط على قطر بهدف الضغط على حماس منذ بداية المفاوضات، نحترم الدور القطري والمصري، وهو دور متلازم منذ المرحلة الأولى من تبادل الأسرى".

بي.إم.آي للأبحاث تبقي على توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عند 2.6% في 2024

أبقت شركة بي.إم.آي للأبحاث التابعة لفيتش سولويشنز على توقعاتها بنمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6% في 2024 من اثنين بالمئة في 2023. وقالت الشركة في عرض توضيحي قدمته خلال تحديث للوضع الكلي لاقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن منطقة الخليج ستقود انتعاش النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ سيتسارع النمو في المنطقة من 0.8 بالمئة في 2023 إلى 2.7 بالمئة في 2024 وذلك بدعم من الأنشطة النفطية وغير النفطية. وأضافت أن استقرار إنتاج النفط في 2024 بعد انكماشه أربعة بالمئة في الخليج في العام الماضي سيؤدي إلى نمو أسرع للمنطقة بوجه عام في العام الجاري. وأشارت أيضا إلى نمو قوي للقطاع غير النفطي في معظم دول الخليج في العام الجاري. وأضافت أن النمو في الإمارات سيلقى الدعم من قوة الاستهلاك الخاص والاستثمار، بينما في الكويت وسلطنة عمان سيستفيد البلدان من انحسار التضخم وكذلك تيسير السياسة النقدية مستقبلا مما سيدعم الاقتصاد غير النفطي. وتتوقع الشركة أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في خفض أسعار الفائدة اعتبارا من يوليو تموز بمقدار 75 نقطة أساس. ### \*السعودية والإمارات وفي السعودية، توقعت الشركة ارتفاع إنتاج النفط في المملكة 0.2 بالمئة في العام الجاري مما سيدفع أداء الاقتصاد بوجه عام إلى التحسن من انكماش 0.8 بالمئة في 2023 إلى نمو 2.4 بالمئة في 2024.  ويمثل الاقتصاد النفطي ثلث حجم الناتج المحلي الإجمالي في السعودية تقريبا. وفي الإمارات، تتوقع بي.إم.آي تسارع نمو الاقتصاد من 3.3 بالمئة في 2023 إلى أربعة بالمئة في 2024 بدعم من انتعاش القطاع النفطي بفعل التخلص التدريجي من خفض الإنتاج الذي ينفذه تكتل أوبك+ في النصف الثاني من العام الجاري. وقالت الشركة إنه بعد أن انكمش القطاع النفطي في البلاد ثلاثة بالمئة 2023 فمن المتوقع أن ينمو واحدا بالمئة في 2024. أما عن القطاع غير النفطي، الذي يمثل ما يزيد عن ثلثي حجم الناتج المحلي الإجمالي للإمارات، فمن المتوقع أن يتراجع قليلا من 6.1 بالمئة في 2023 بحسب تقديراتها إلى خمسة بالمئة في 2024. لكنه يظل قويا بالمعايير التاريخية مقارنة مع المتوسط المسجل خلال خمس سنوات قبل جائحة كوفيد حين بلغ 3.7 بالمئة. ### \*نظرة تفاؤلية وقالت الشركة إنها تتبنى نظرة تفاؤلية بشأن نمو القطاع غير النفطي في السعودية والإمارات، حيث من المتوقع أن ينمو القطاع خمسة في الإمارات و3.8 بالمئة في السعودية خلال العام الجاري. بينما في سلطنة عمان من المتوقع أن يسجل القطاع نموا ثلاثة بالمئة وفي الكويت سيقل بقليل عن اثنين بالمئة. ### \*شمال أفريقيا وفي منطقة شمال أفريقيا، تتوقع الشركة تباطؤ النمو من 3.2 بالمئة في 2023 إلى 2.5 بالمئة في 2024 بفعل نمو أبطأ في مصر والجزائر. وفي الجزائر، قالت الشركة إنها تتوقع أن يؤدي انكماشا هيكليا في الإنتاج للتأثير سلبا على النمو، مضيفة أن السياسة المالية التوسعية لن تكون قادرة على تعويض هذا التراجع خاصة مع استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة. أما في المغرب، فقد رفعت توقعاتها للنمو من 2.9 بالمئة إلى 3.2 بالمئة في 2024  بعد بيانات قوية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من العام الماضي، مضيفة أن الاستثمارات ستظل المحرك الأساسي للنمو. وعن إسرائيل، توقعت بي.إم.آي أن يتفادى الاقتصاد بالكاد انكماشا اقتصاديا في 2024 بسبب الحرب مع حماس، على النقيض من الاقتصاد الفلسطيني الذي من المتوقع أن ينكمش 20 بالمئة في 2024. ### \*مصر  وفي مصر، توقعت بي.إم.آي نموا اقتصاديا عند 3.2 بالمئة في السنة المالية الجارية، لكنها قالت إن بيئة العمل في مصر ما زالت زاخرة بالتحديات في ضوء ارتفاع التضخم وصعود تكاليف الاقتراض مما يضغط على النشاط الاقتصادي. وتبدأ السنة المالية في مصر في أول يوليو تموز وتنتهي في يونيو حزيران. على الرغم من ذلك، توقعت الشركة تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر إلى 4.2 بالمئة في السنة المالية المقبلة 2024 - 2025 بقيادة ارتفاع الاستهلاك الخاص بشكل أساسي ما يرجع إلى زيادة الإنفاق الاجتماعي. وبشأن التضخم، توقعت بي.إم.آي أن يبلغ متوسط معدل التضخم السنوي 32.5 بالمئة في 2024، لكنها أشارت إلى أنه حال ارتفاع القراءة القادمة للتضخم، فإن هذا سيضع التضخم فعليا في مسار صعودي. وبشأن السياسة النقدية، توقعت أن تتوخى السلطات المصرية الحذر بشأن زيادة تكاليف الاقتراض أكثر حتى لا تفرض المزيد من الضغوط على المالية العامة والنشاط الاقتصادي. وعن المخاطر التي تواجه توقعاتها للمنطقة، قالت بي.إم.آي إنها تشمل انخفاض أسعار النفط واستمرار أو المزيد من تخفيضات إنتاج النفط واستمرار الحرب بين إسرائيل وحماس لفترة طويلة أو اتساعه وكذلك اندلاع اضطرابات واسعة النطاق في المنطقة.

الأخبار

  • الخميس، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤ في ١٠:٥٢:٣٧ م
  • برلماني مصري لـAWP: مصر لن تقبل أبدا باقتحام مدينة رفح الفلسطينية

  • أكد عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، يوم الخميس، أن القاهرة لن تقبل أبدا اقتحام مدينة رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر حذرت إسرائيل من مغبة اقتحام محور فيلادلفيا باعتبار أن ذلك سيكون مناقضا لاتفاقية السلام المصرية - الإسرائيلية وأنها سترد بكل قوة على أي محاولة إسرائيلية في هذا الاتجاه. وقال بكري ل...

  • الخميس، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤ في ١٠:٥٢:٠٧ م
  • أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي تبلغ 2.81 تريليون ريال في 2023

  • كشف التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 أن إجمالي الأصول المدارة من جانب صندوق الاستثمارات العامة بلغ 2.81 تريليون ريال، مقارنة مع مستوى الأساس البالغ 0.72 تريليون ريال، ومتخطيا بذلك مستهدف العام البالغ 2.7 تريليون ريال. وبحسب مستهدفات الرؤية، من المقدر أن تصل إجمالي الأصول التي يديرها أكبر صندوق سيا...

الصور

اختيارات المحررين

  • الخميس، ٢٥ أبريل ٢٠٢٤ في ١١:٠١:٤٥ ص
  • القمة الجزائرية التونسية الليبية في العاصمة تونس.. قمة فرضتها التحديات

  • اقرأ المزيد
  • الأربعاء، ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ في ١١:٠٣:٠٧ ص
  • الناطق باسم الحكومة الأردنية لـAWP: الاستثمارات الكويتية هي الأعلى عربيا في المملكة

  • اقرأ المزيد
  • الثلاثاء، ٢٣ أبريل ٢٠٢٤ في ١٠:٠٤:٠٤ م
  • بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. ملف التهجير من بوابة "التجويع" يقلق الفلسطينيين

  • اقرأ المزيد
  • الثلاثاء، ٢٣ أبريل ٢٠٢٤ في ١٢:٤٠:١٣ م
  • وكالة الطاقة الدولية: انتشار السيارات الكهربائية سيؤدي لتقليص استهلاك النفط في النقل البري خلال العقد المقبل

  • اقرأ المزيد
  • الاثنين، ٢٢ أبريل ٢٠٢٤ في ١٠:١٣:٤٠ ص
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تخلت عن خطط لشن هجوم أوسع على إيران إثر ضغوط من أميركا والحلفاء

  • اقرأ المزيد
  • الاثنين، ٢٢ أبريل ٢٠٢٤ في ١٠:١٣:١٣ ص
  • صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومجموعة إس.تي.سي يوقعان اتفاقات نهائية لتشكيل أكبر شركة لأبراج الاتصالات في المنطقة

  • اقرأ المزيد