محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال تجار ومستهلكون في اليمن إن أسعار السيارات سجلت قفزة كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن وما تبعها من تراجع ملحوظ في حركة السفن التجارية.

وأشار مستوردون إلى أنه لم يعد بإمكانهم استيراد سيارات من الخارج بسبب الارتفاع الكبير في تكاليف الشحن والتأمين.

وقال المستورد صيفون الحمادي "كنا قبل الهجمات في البحر الأحمر نستورد السيارات بأسعار مناسبة جدا لأن الشحن كان تكلفته أقل، لكنها الآن تضاعفت بكثرة نتيجة الهجمات التي حدثت في البحر الأحمر".

وأوضح أن الحاويات التجارية أصبحت تمر عبر طريق رأس الرجاء الصالح مما يزيد من تكلفة الاستيراد.

ونتيجة لتراجع حركة الاستيراد لم تعد معارض السيارات قادرة على تلبية الطلب المحلي، ما يضطر أصحاب المعارض إلى رفع أسعارها أمام المستهلكين.

وقال التاجر نجيب الحسامي "ارتفاع رسوم الشحن والتأمين البحري أدى لعدم قدرة المستوردين اليمنيين على استيراد السيارات من مناطق المنشأ إلى اليمن فارتفعت أسعارها لعدم تواجدها أو القدرة على تلبية السوق المحلية".

ويلفت مواطنون يمنيون إلى أنهم يتحملون الشق الأكبر من تبعات الهجمات الحوثية لعدم توافر السيارات وارتفاع أسعارها بشكل كبير.

وقال أديب نجيب "منذ فترة طويلة من حوالي أربعة أو خمسة أشهر وأنا أبحث عن سيارة ولم أحصل عليها بسبب ارتفاع الأسعار وتوقف حركة البيع والشراء في الأسواق هذه الأيام، وهذا بسبب زيادة الجمارك والرسوم على شحن السيارت إلى البلاد".