محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - طالب الدفاع المدني في خان يونس جنوب قطاع غزة بالتحقيق فيما وصفها بأنها "إعدامات ميدانية" يتهم إسرائيل بارتكابها في المحافظة أثناء سيطرته على أكبر مستشفياتها هذا الشهر.

وبعد الإعلان عن انتشال قرابة 400 جثة شبه متحللة من بين أنقاض مجمع ناصر الطبي، قال مدير الدفاع المدني في خان يونس العقيد يامن أبو سليمان إن هناك "شكوكا" في تنفيذ إعدامات ميدانية.

وأضاف في مؤتمر صحفي "هناك مؤشرات لشبهات تنفيذ اعدامات ميدانية بحق جزء منهم أو شكوك بممارسة التعذيب الجسدي على جزء آخر فيما وشكوك أخرى بدفن عدد منهم أحياء".

وأضاف "تم وضع خطة عمل ميدانية للتعامل مع المقابر الجماعية والبدء في عملية الانتشال، حيث تم توثيق هذه المقابر".

ووفقا لأبو سليمان، فإن طواقم الدفاع المدني انتشلت من المقابر الجماعية في خان يونس 392 جثة منها 165 جثة "تم التعرف عليها بنسبة 42 بالمئة و227 جثة مجهولة لم يتم التعرف عليها بواقع 58 بالمئة".

وأرجع الرجل السبب في ارتفاع نسبة الجثث المجهولة "إلى أن جيش الاحتلال قام بتغيير مظاهر العلامات الخاصة بالتعرف على الجثث وقام بتشويهها واستخدم أكياساً يشتبه زيادة سرعة التحلل".

وبدورها دعت حركة حماس لتشكيل لجنة دولية مستقلة على الفور للتحقيق في اتهامها للجيش الإسرائيلي بإعدام أشخاص ودفنهم في مقابر جماعية بمجمّع ناصر الطبي.

وقالت الحركة في بيان إنّ إجمالي عدد الجثامين التي عُثر عليها في المجمع حتى الآن بلغ 292 جثمانا، أكثر من نصفها لم يتم التعرف على هويّة أصحابها.