محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال يمنيون إن قرار الحكومة برفع أسعار الوقود للمرة الثالثة هذا العام يفاقم من تردي أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعانون منها منذ سنوات.

ورفعت شركة النفط اليمنية سعر صفيحة البنزين (سعة 20 لترا) إلى 28 ألف ريال بعد أن كانت تباع بـ27 ألفا في مايو أيار الماضي و25 ألفا في فبراير شباط.

وأرجعت الشركة قرارها إلى ارتفاع أسعار الواردات من الوقود نتيجة لصعود أسعار النفط عالميا إضافة إلى تراجع سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار.

وقال المواطن عبد الكريم مشهاب "أسعار البترول خيالية، الناس غير قادرة على شراء البترول أو الغذاء أو العلاج أو السفر، ثم تضاف لها زيادة في أسعار البترول وهذه جريمة".

وأضاف "عندنا في اليمن ثروات تجعلها أغنى دولة، لكنها لم تجد يدا أمينة".

وطالب المواطن صالح لجلد "الجهات العليا المختصة أن تنظر إلى حال المواطن، فكل شئ غالي، ويفوق قدرات الناس".

من جهته أشار صالح علوي الذي يعمل في مهنة نقل الركاب عبر دراجته النارية إلى أن ارتفاع أسعار الوقود تسبب في تراجع عمله.

وقال "حركة المواطن أصبحت بطيئة جدا بسبب المشتقات النفطية، وبسبب الغلاء، لا أحد يستطيع شراء البترول بسبب الغلاء. نطالب بتخفيض أسعار المشتقات النفطية حتى يستطيع المواطن الحصول عليها".