محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أكدت مريم الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان السابقة سعي القيادات السياسية والفاعلين المدنيين في السودان لتوحيد الجبهة المدنية "لتكون عنصر الضغط المباشر لإحداث عبر حوار سوداني سوداني، يقوم فيه الجميع على الوقف الفوري للحرب، وتأمين السودان من التمزق، وإيجاد مداخل إعانة المواطنين الذين يعانون من كارثة إنسانية كبيرة الآن".

وأضافت المهدي في تصريحات على هامش مشاركتها اليوم الإثنين في اجتماع "مجموعة السلام العربي" بالقاهرة "هناك سعي حثيث من المجتمع المدني السوداني لتوحيد موقفه إزاء هذه الحرب، وضرورة التعجيل بإيقافها نظرا للكارثة الإنسانية الكبيرة والغير مسبوقة التي حلت على السودان، والتي قد تؤدي إلى تمزيق السودان كقُطر حتى".

وقالت أيضا "الآن هناك حراك كبير في هذا الإطار، خاصة بعد المؤتمرات العديدة التي تلت السيمنار (حلقة نقاشية) الذي جرى في باريس مؤخرا ومن بعده في عدد من العواصم الأوروبية، وأيضا الاجتماع المزمع للاتحاد الأفريقي الإثنين القادم، وهناك قرارات مهمة صدرت من مجلس الأمن تخص القضية السودانية".

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان من العام الماضي بعد خلافات بين الطرفين حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة. وتسببت الحرب في ظروف إنسانية مروعة ونزوح الملايين داخل السودان وخارجه.