محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - اجتمع وزيران فلسطينيان بممثلي منظمات تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات وهيئات دولية ومحلية تعمل في قطاع غزة من أجل تنسيق جهود الإغاثة لسكان القطاع الذين يعانون نقصا حادا في الغذاء والدواء والماء منذ قرابة تسعة أشهر.

وقال وزير الإغاثة الفلسطيني باسل ناصر لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن الاجتماع التنسيقي يهدف إلى "رفع مستوى التنسيق والتعاون والشراكة من أجل حل المشاكل التي تواجه الوضع الإغاثي ودخول المساعدات الإنسانية إلى السكان في قطاع غزة".

وأضافت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح أبو عون أن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات مع ممثلي الهيئات العاملة في القطاع لإنقاذ الوضع الذي تحذر المؤسسات الأممية منذ أشهر أنه قد يدخل مرة اللا عودة.

وقالت لوكالة أنباء العالم العربي "هنا هذا الاجتماع هو تأكيد على هذا التنسيق لأنه مهم جدا في ظل هذه الحرب أن يكون هناك تنسيق لأن التنسيق ينقذ حياة ونحن بصدد هذا العمل نقوم به ونستمر به".

وأضافت "موجودون على الأرض في قطاع غزة.. نحاول أن نقدم لشعبنا الاحتياجات الأساسية لدعم صمودهم ودعم وجودهم في هذه المرحلة الصعبة إن كانت الحرب في غزة التي نطلب إيقافها بشكل مباشر أو الحصار الاقتصادي والاعتداءات المتكررة في الضفة الغربية".

وناقش الاجتماع الذي دعت إليه وزارة الإغاثة الفلسطينية تنسيق جهود الإغاثة وتحديد احتياجات المواطنين ومحاولة تلبيتها وتجنب الازدواجية.

وشارك في الاجتماع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وكبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ومنظمة الأونروا ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف والاتحاد الأوروبي، فضلا عن مؤسسات محلية بينها الهلال الأحمر الفلسطيني.