محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلن علي حمية وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يوم الخميس عن إطلاق مرحلة صيانة وإعادة إعمار مرفأ بيروت بعد نحو 4 أربع سنوات من انفجار ضخم أودى بحياة الآلاف وألحق بالمرفأ أضرارا هائلة وأثار موجة غضب محلية وقلق دولي.

وقال حمية للصحفيين في المرفأ إن الأعمال ستبدأ في ورشة لبيع الخردة التي نتجت عن الانفجار.

وأضاف "رست على شركة معينة ستبدأ أعمالها الأسبوع المقبل، لبيع كل الخردة الموجودة على أرض مرفأ بيروت جراء الانفجار، نتيجته أمرين، الأمر الأول هو إيرادات إضافية للخزينة العامة وسنبيع بالطن، والكيلو وليس بمجموعة، الأمر الثاني هو بالأساس، تحرير أكثر من 150 ألف متر مربع من أرض مرفأ بيروت الموجودة عليها الخردة، وهكذا سنفتح باب الاستثمار ل 150 ألف متر مربع لكل الشركات المحلية والعالمية لتستثمر على أرض مرفأ بيروت".

وقتل نحو 3 آلاف شخص وجرح آلاف آخرون إضافة لدمار هائل ألم بالمرفأ الحيوي حين دوى بداخله انفجار هائل في الرابع من أغسطس آب 2020.

وذكر الوزير أن بدء المشروع يعني أيضا البدء في عملية لنقل الركام والخردة إلى خارج المرفأ ومن ثم القدرة على استثمار الأصول والأراضي بداخله.

وأضاف "قريبا جدا سنعلن عن مزايدة علنية لبيع خردة السيارات الموجودة على أرض المرفأ وأيضا تحرير أراضٍ إضافية تكون قابلة للاستثمار".

وتابع "هناك تقريبا 1100 سيارة واليوم سنعلن أيضا أنه عبر الشراء العام، هناك دفتر شروط عبر الشراء العام لفحص التربة لكل أحواض مرفأ بيروت، لأنه من إيرادات المرفأ سننظف أحواض مرفأ بيروت، هناك دفتر شروط طوبوغراف لتكليف شركة بمسح أراضي المرفأ لأنه من الواضح أن أراضي المرفأ متعدى عليها، وهناك بعض الأراضي لا تستثمر سنقوم بتحديدها وفق الأصول القانونية والاستثمار لكامل أراضي مرفأ بيروت العقارية، في قطاع النقل، لا عقارات أو فنادق".