محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الثلاثاء إن إعادة تشغيل معبر رفح مهمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تتواصل عليه حرب إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده شكري مع نظيره القبرصي كونستانتینوس كومبوس عقب مباحثات أجراها الوزيران وقالت الخارجية المصرية إنها تناولت "تطورات الحرب في غزة وسبل إنهاء الأزمة الراهنة بمختلف أبعادها".

وأضاف شكري "معبر رفح تم إغلاقه نظرا لأنه أصبح مسرح عمليات عسكرية وتراشق فيما بين المحاربين. لم يكن من الملائم حفاظا على حياة سائقي الشاحنات وحياة العاملين في المجال الإنساني أن يظل وسيلة لنفاذ المساعدات والعاملين في المجال الإنساني، لما قد يتعرضون له من استهداف ومواجهة الأضرار المرتبطة بهذه الأعمال العسكرية".

وتابع الوزير المصري قائلا "نحن نحرص على توفير المساعدات، والآن من معبر كرم أبو سالم رغم أنه تكتنفه كثير من الصعوبات، ومن هنا تتضح أهمية معبر رفح وأهمية إعادة تشغيله وأهمية ألا يكون محلا للصراع العسكري".

وذكر شكري أن محادثاته مع الوزير القبرصي تناولت "المطالبة بأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المساعدات بشكل يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة وضرورة عدم محاولة تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير".

وكان الوزير القبرصي قد وصل إلى القاهرة في وقت سابق وعقد لقاء ثنائيا مع نظيره المصري، ثم ترأس الوزيران جلسة مباحثات موسعة ووقعا مذكرة تفاهم بشأن توظيف العمالة المصرية في قبرص.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد عبر صفحته على موقع إكس إن المباحثات تضمنت أيضا "تأكيد عمق ومتانة العلاقات بين مصر وقبرص، وتعزيز التعاون الثنائي في الاستثمار والطاقة والنقل البحري والسياحة".