• بورتسودان

  • الجمعة، ٣١ مايو ٢٠٢٤ في ٥:٤٩ ص
    آخر تحديث : الجمعة، ٣١ مايو ٢٠٢٤ في ٥:٤٩ ص

وزير الداخلية السوداني ينتقد تشاد لعدم تجاوبها مع الإنتربول في إعادة "المنهوبات" من بلاده

(وكالة أنباء العالم العربي) - وجه وزير الداخلية السوداني المكلف خليل باشا سايرين انتقادات لتشاد بسبب ما اعتبره عدم تجاوب من جانبها في التعاون مع الشرطة الدولية (الإنتربول) في رصد وإعادة "المنهوبات" التي عبرت حدودها من بلاده أسوة بالتعاون الذي أبدته جنوب السودان والنيجر بهذا الخصوص.

وأكد سايرين خلال مؤتمر صحفي في بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر على عدم تواني وزارة الداخلية عن المطالبة باسترداد ممتلكات المواطنين السودانيين التي نهبت خلال الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ ما يزيد على عام.

وقال "نحن كدولة عضو في هذه المنظمة (الإنتربول)، نحن ملتزمون بكل متطلبات التعامل مع الجرائم التي يتم ارتكابها، ولدينا مساهمات وتفاهمات أيضا مع عدد من الدول في إطار استعادة المنهوبات مع دولة جنوب السودان كما أشرنا من قبل. وأيضا هناك تواصل تم مع دولة النيجر وهناك تواصل تم بطريقة غير رسمية عن طريق السفارة مع دولة تشاد، وهي من أكثر الدول التي من الممكن أن تكون ذهبت إليها المنهوبات".

وأضاف "لمسنا عدم تجاوب كبير من الإخوة في جمهورية تشاد. لكن هذه حقوق ولن نتوانى عن المطالبة بها عبر المنظمة الدولية، وطالما هم أعضاء فيها يجب أن يتلزموا برصد الأشياء المسروقة التي تعبر الحدود إلى دولتهم وإعادتها".

وأشار وزير الداخلية إلى استخراج نحو 900 ألف جواز سفر للمواطنين خلال تسعة أشهر فقط، وقال إن هناك ترتيبات لافتتاح مجمع جديد لخدمات الجمهور بولاية البحر الأحمر في شرق السودان.

وكشف سامي صديق مدير الإدارة العامة للسجل المدني في تصريحات للخدمة التلفزيونية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) عن أن اللجان المشكلة لضبط الوجود الأجنبي في البلاد شرعت في تنفيذ مهامها بالقبض على من دخلوا السودان بصورة غير شرعية خلال الفترة الماضية.

وقال "هذه اللجان الحمد لله تعالى فرغت من أداء مهامها، والآن هذه اللجان باشرت كل أعمالها ونزلت إلى الولايات للعمل الإجرائي في محاربة الوجود الأجنبي والقبض على الأجانب وتقديمهم الذين دخلوا إلى البلاد بطرق غير شرعية للمحاكمات. الحمد لله النائب العام قام بتشكيل نيابة خاصة".

وأضاف "نتوقع أيضا من إخواننا في (السلطة) القضائية العمل على تشكيل محكمة خاصة للوجود الأجنبي. محاربة الوجود الأجنبي هي سياسة دولة للمجلس السيادي لأن هذه الحرب أفرزت سلبيات كبيرة جدا من خلال مشاركة عدد كبير من الأجانب في هذه الحرب".