تطورات غزة على طاولة مباحثات وزير خارجية السعودية ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (يسار) يصافح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل
  • مدريد

  • الجمعة، ٥ يوليو ٢٠٢٤ في ٨:٤٠ ص
    آخر تحديث : الجمعة، ٥ يوليو ٢٠٢٤ في ٨:٤٠ ص

تطورات غزة على طاولة مباحثات وزير خارجية السعودية ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي

(وكالة أنباء العالم العربي) - بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يوم الخميس مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها.

وقالت الخارجية السعودية في بيان إن اللقاء جرى في العاصمة الإسبانية مدريد على هامش الاجتماع السنوي للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.

وأضاف البيان أنه جرى أيضا خلال الاجتماع استعراض العلاقات بين المملكة السعودية والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وقال بوريل عبر منصة إكس إنه اتفق مع الأمير فيصل على "خطوات للبناء على جهود السلام الحالية" التي يبذلها الاتحاد الأوروبي مع الدول العربية والأوروبية وغيرها من الدول للمساعدة في إنهاء الحرب في غزة.

وأضاف أنه تم الاتفاق على العمل على تحقيق حل الدولتين والسلام الإقليمي.

وقال وزير الخارجية السعودي في جلسة نقاش بشأن خيارات أوروبا بمنطقة الشرق الأوسط خلال اجتماعات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد "الوضع في قطاع غزة لا يؤثر فقط على القضية الفلسطينية وحدها بل على المنطقة بأكملها ويسهم في زيادة التصعيد وحدة التوتر، وهو ما يحدث حالياً في جنوب لبنان بسبب اتساع رقعة الأزمة في قطاع غزة".

وأكد وزير الخارجية على "أهمية مواصلة العمل للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار"، مشيرا إلى أن غالبية المجتمع الدولي "يتفقون على أن الحل الدائم والعادل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هو حل الدولتين، إلا أنهم يقفون مكتوفي الأيدي أمام الأمور التي قد تقوض حل الدولتين كاستمرار توسع إسرائيل في عمليات الاستيطان".

وأضاف الأمير فيصل أن ما تقوم به الدول الأوروبية ومنها إسبانيا من دعم لعملية السلام والدفع تجاه حل الدولتين "مهم جدا"، وأن أقل ما يمكن أن تقوم به الدول الأوروبية هو "إدانة عدم التزام إسرائيل بتعهداتها ثم اتخاذ خطوات أكثر صرامة مثل فرض عقوبات على بعض المسؤولين الذين ينتهكون حقوق الإنسان".

وفي وقت لاحق، بحث الأمير فيصل مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار "لوقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع"، بحسب الخارجية السعودية.