• نابلس

  • الأربعاء، ٢٩ مايو ٢٠٢٤ في ٨:١١ ص
    آخر تحديث : الخميس، ٣٠ مايو ٢٠٢٤ في ٦:٣٠ ص

ترحيب في الضفة مع اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية

(وكالة أنباء العالم العربي) - أثنى فلسطينيون في الضفة الغربية على اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية بعد أن أصبحت الدول الثلاث رسميا ضمن قائمة تضم قرابة 150 بلدا تعترف بالدولة التي ترفض حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخول أي مفاوضات للاعتراف بها.

ويوم الثلاثاء، أعلنت إسبانيا والنرويج دخول اعترافهما الرسمي بدولة فلسطين حيز التنفيذ. وحذت أيرلندا حذوهما في وقت لاحق من اليوم ليرتفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى 147.

ورفرفت أعلام الدول الأوروبية الثلاث في مدن الضفة الغربية المختلفة. ورفعت مدينة رام الله وسط الضفة أعلام أيرلندا وإسبانيا والنرويج على مبنى البلدية تقديرا لقراراتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي نابلس، قوبل القرار بكثير من الترحاب، وقال سياسيون ومواطنون إن اعتراف العواصم الثلاث بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة".

وقالت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن في قرار الدول الثلاث "نصر كبير لنضالات شعبنا".

وأضافت لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أنه "إنجاز عظيم لشعوب العالم إللي خرجت للساحات وللمدن وطالبت بالحرية لفلسطين وبالعدالة لفلسطين.. وطالبت بمساءلة إسرائيل على جرائمها".

وتابعت "مجمل التطورات الحالية من 7 أكتوبر حتى الآن دفعت باتجاه ضغط الشعوب على دولها من جهة.. وباتجاه إنهاء الدول.. وهي دول هامة جدا لما نحكي عن إسبانيا وأيرلندا والنرويج.. وهناك دول سابقا اعترفت وعلى الطريق فيه دول أخرى ستعترف. فهذا فعلا هو نصر لنضال شعبنا الطويل على امتداد سنوات نضاله ولتضحياته".

وقابلت إسرائيل القرار بغضب. وفي نهاية الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه قرر منع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية.

وذكر كاتس في حسابه على منصة إكس أن قراره جاء ردا على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطينية ودعوة نائبة رئيس الوزراء الإسباني "ليس فقط للاعتراف بدولة فلسطينية ولكن إلى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر".

واعتبر الكاتب الفلسطيني عمر جعارة المتخصص في الشأن الإسرائيلي أن القرار جاء "مثل الصاعقة".

وأضاف لوكالة أنباء العالم العربي "أبلغ دليل على الرفض الإسرائيلي لهذا كان استدعاء وزير خارجية إسرائيل وتوبيخ السفراء الثلاثة.. وكان السفراء الثلاثة حادين جدا مع الوزير واختتم الوزير بأنه وجه تهمة اللاسامية للسفراء المقيمين في دولة إسرائيل منذ فترة زمنية طويلة.. مما يعني أن إسرائيل لن تستطيع أن تواجه مثل هذه الجولة".