محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أكدت طبيبة أسنان فلسطينية تعمل في مستشفى بمدينة رفح جنوب قطاع غزة أن ظروف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع للشهر السابع أدت إلى شح مستلزمات علاج الأسنان، الأمر الذي دفعها للبحث عن بدائل كان من بينها مادة يستخدمها فنيو شبكات المياه.

وقالت سماح أبو نحلة وهي طبيبة أسنان في مستشفى الكويت التخصصي بمدينة رفح "عانينا من نقص شديد جدا في أدوات الأسنان، فاضطررنا للبحث عن بدائل مستلزمات الأسنان المتعارف عليها، مثلا الحشوة المؤقتة كانت شحيحة للغاية في بداية الحرب، فاضطررنا لاستخدام التيفلون بدلا منها".

وأضافت أن التيفلون "مادة غير قابلة للعفن، لذلك هي آمنة عندما تستخدم في الأسنان كبديل عن الحشوات المؤقتة، هذا بخلاف أشياء عديدة استخدمناها كبدائل في علاج الأسنان لتخفيف الآلام وعلاج مشاكل الأسنان التي تسبب آلاما شديدة للمريض فيعاني منها".

وأكدت الطبيبة أن "الدافع وراء استخدام التيفلون أو بدائل عن أدوات الأسنان كان عدم وصول أدوات الأسنان من المعابر، لأنه كان يجري النظر لأدوات الأسنان على أنها مسلتزمات غير أساسية مع أن هذا قسم أساسي جدا".

وتابعت قائلة "كان يجري الاهتمام بالحروق والأمراض لكن الاهتمام بالأسنان كان قليلا جدا، لذلك كنا نضطر للبحث عن أي بديل أو أي مادة يمكن أن نكمل بها عملنا في الأسنان".

وتغلق إسرائيل المعابر بينها وبين قطاع غزة كما تفرض قيودا على دخول البضائع للقطاع عبر الحدود مع مصر منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.