محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - حذر طبيب أمراض باطنة من احتمال انتشار أكبر لفيروس حمى غرب النيل في إسرائيل بعد إعلان وزارة الصحة عن وفاة 11 شخصا بهذا المرض.

ووفقا للصحة الإسرائيلية، فإن أكثر من 150 شخصا أصيبوا أيضا بالفيروس الذي لا يظهر أعراضا واضحة بين المصابين في نحو 80 بالمئة من الحالات.

ولم تحدد السلطات الإسرائيلية أماكن انتشار المرض في الوقت الحالي بشكل دقيق، لكنها وكذلك وزارة البيئة أعلنتا قبل أيام عن العثور على أنثى بعوض المصابة بحمى غرب النيل في تل أبيب وفي ريشون لتسيون في عينات مياه راكدة تم اختبارها.

وقال الطبيب محمد يونس، وهو مختص في الأمراض الباطنة وأمراض الرئتين إن هناك عدة حالات اكتشفت في مناطق "يفترض أن تكون محمية".

وأضاف لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) في مقابلة أمام عيادة في تل أبيب "هناك عدة حالات اكتشفت في تل أبيب، وطبعا بدأت تظهر هنا وهناك حالات أخرى في بعض المناطق، لكن وجب الحذر منها. هو مرض عادي مثله مثل الانفلونزا لكن أبعاده قد تكون خطيرة في حال حصول مضاعفات لدى المصاب".

وتصنف منظمة الصحة العالمية  فيروس غرب النيل ينتمي إلى "جنس الفيروس المصفر". وتشير إلى أن فيروس غرب النيل يحدث نتيجة الإصابة بفيروس يوجد بشكل طبيعي بين الطيور.

ويشبه المرض الناتج عن فيروس حمى غرب النيل الإصابة الإنفلونزا، إذ يعاني المريض من الحرارة والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات والطفح الجلدي وأحيانا الغثيان والإسهال.

وتشمل المضاعفات المحتملة على قلتها الالتهاب الحاد في الدماغ أو التهاب السحايا.

وقال يونس أيضا "حمى غرب النيل هو فيروس ينتقل بالعدوى وبالذات من البعوض. وفي المناطق التي تكثر فيها المستنقعات أو نسبة البعوض فيها عالية جدا وبالذات حيث المجاري الصحية تكون مفتوحة في الشوارع. يظهر المرض عادة بفصل الصيف حيث ينتشر إلى البعوض".