محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - يأمل المواطنون السوريون أن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة فرصة لتحسين أحوالهم الاقتصادية والمعيشية بعد سنوات من الأزمات بسبب الحرب.

وأشار مواطنون إلى إن الدورات السابقة لمجلس الشعب لم ترق لتوقعاتهم ولم تلب مطالبهم في العديد من الملفات الأساسية.

وقال المرشح المستقل لانتخابات مجلس الشعب وليد درويش "اليوم لدينا مشروع انتخابي، ورفعنا شعار معا من أجل العدالة، معا من أجل التنمية، معا من أجل مجتمع المعرفة، وبالتالي نركز على مجتمع المعرفة أكثر اليوم".

وأضاف "الشباب السوري يحتاج للكثير بعد 13 سنة من الحرب، العقول الشابة السورية منها من فقد ومنها من ذهب إلى خارج سوريا، وبالتالي نحتاج اليوم إلى إعادة هيكلة هؤلاء الشباب".

وقال الطالب الجامعي حاتم "كنا في الدورات السابقة لمجلس الشعب لا نرى مراعاة لموضوع طلاب الجامعة وطلباتهم ومشاكلهم، وهي مشاكل كثيرة ومعروفة، لكن أتمنى أن يلتفتوا لموضوع مشاكل طلاب الجامعة".

وذكر المواطن مقداد فياض "نحن نأمل من أعضاء مجلس الشعب في هذه الدورة أن يكونوا على قدر المسؤولية، والوطن بحاجة إليهم لأننا بحالة حرب".

وتمنى فياض أن "يكونوا مراقبين للفوضى وإعادة الانضباط، وأن يحاولوا تحسين مؤسسات الدولة، وأن يتمكنوا من توصيل صوتنا للجهات المعنية من أوضاع معيشية وأمور الحياة الاجتماعية".

وتجرى الانتخابات التشريعية في 15 يوليو تموز المقبل، وهي الرابعة منذ تعديل الدستور السوري في عام 2011.