محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلن مجلس سوريا الديمقراطية، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، يوم الثلاثاء دعوته القوى السياسية السورية إلى مؤتمر وطني جامع لبحث مستقبل البلاد.

كانت صحيفة (الوطن) السورية قد قالت يوم الأحد إن اجتماعا مرتقبا بين سوريا وتركيا سيُعقد في العاصمة العراقية بغداد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عنها القول "هذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية.. حيث طلب الجانب التركي من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيدا عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها".

وعلق مجلس سوريا الديمقراطية، وهو كيان كردي معارض، قائلا إن محاولات الحكومة التركية إعادة العلاقات مع دمشق "على حساب مصالح الشعب" يؤكد ضرورة تجاوز الخلافات بين كافة الأطراف.

وأكد المجلس استعداده للحوار وجاهزيته للقاء كافة الأطراف السورية كأولوية قصوى.

وقال "وفي الوقت ذاته ندعو القوى السياسية السورية لتكون على قدر المسؤولية تجاه مصير شعبنا وبلدنا، مؤكّدين أن الحوار المسؤول والمنفتح، الحوار الوطني والعاقل، هو السبيل لتجاوز مأساتنا وفرض رؤية الشعب السوري على الساحة الدولية كمرتكز لأي مشروع يستهدف الحل".