• تل أبيب

  • الاثنين، ١٠ يونيو ٢٠٢٤ في ١٢:٤٨ م
    آخر تحديث : الاثنين، ١٠ يونيو ٢٠٢٤ في ١٢:٤٨ م

صحيفة: زعيم المعارضة الإسرائيلية يحث الكنيست على رفض قانون إعفاء اليهود المتشددين من التجنيد

(وكالة أنباء العالم العربي) - جدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يوم الاثنين انتقاده لمشروع القانون المقدم من الحكومة إلى الكنيست لإعفاء اليهود المتشددين من التجنيد في الجيش الإسرائيلي، واصفا من يصوت من أعضاء الكنيست لصالح مشروع القانون بأنه "متواطئ في جريمة".

ونقلت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عن لابيد القول "كل من يصوت لصالح هذا التشريع، وكل من يرفع يده (بالموافقة) فهو متواطئ في جريمة".. الحكومة اليمينية على وشك الترويج للتهرب من (التجنيد العسكري) اليوم".

وأضاف لابيد أن "الحكومة تتخلى عن جنودها في منتصف المعركة لصالح سياسات تافهة وأنانية وجبانة وساخرة".

وأردف القول "الجيش بحاجة إلى مزيد من الأفراد. يتم تجنيد جنود الاحتياط الذين خدموا بالفعل 130 و150 و180 يوما هذا العام مرة أخرى.. الشعب بأكمله يخاطر بحياته ويواجه أزمة مالية، وهؤلاء (رجال الدين المتشددين) يجلسون في منازلهم".

ويأتي التصويت على مشروع القانون بعد يوم واحد من استقالة عضوي مجلس الحرب بيني غانتس وغادي أيزنكوت وتحولهما إلى صفوف المعارضة، مع رفضهما بالأساس لمشروع القانون.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن العيون ستتجه في الكنيست إلى وزير الدفاع يوآف غالانت الذي كان يعارض طرح القانون للتصويت دون وجود توافق في الحكومة حوله، وسط تساؤلات إذا ما كان سيواصل معارضة طرحه أم سيصوت لصالحه بعد أن تحولت الحكومة كلها إلى يمينية تؤيد القانون.

لكن في وقت لاحق، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن غالانت قرر معارضة قانون إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية.

وبحسب الصحيفة، فإن معارضة غالانت الذي ينتمي لحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو لن تؤدي إلى الفشل في تمرير القانون كون الائتلاف الحاكم يمتلك 63 عضوا مؤيدا في الكنيست بدون غالانت من أصل 120 عضو، لكن معارضته ستشكل أهمية في قضية الرأي القانوني فيما بعد كونه يشغل منصب وزير الدفاع.

وأضافت الصحيفة "قرر غالانت اتخاذ خطوة احتجاجية جذرية إلى حد ما  ولم تتضح بعد عواقب خطوته الدراماتيكية، وما هي العقوبة التي قد ينالها بسببها".

واستقال غانتس من مجلس الحرب بعد انتهاء المهلة التي منحها لنتنياهو للاتفاق على مجموعة من النقاط من بينها قضية التجنيد واليوم التالي للحرب في غزة.