• رفح

  • الثلاثاء، ١٤ مايو ٢٠٢٤ في ٥:٣٤ م
    آخر تحديث : الثلاثاء، ١٤ مايو ٢٠٢٤ في ٥:٣٤ م

شوارع رفح بلا سكان بينما يشتد القصف الإسرائيلي شرق المدينة

(وكالة أنباء العالم العربي) - بدت شوارع مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة خالية من المارة يوم الثلاثاء وهي التي ظلت مكتظة بالأهالي والنازحين على مدار الشهور الماضية بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وإلى أماكن أخرى نزح كثير من أهالي رفح ومن النازحين الذين فروا إليها في أوقات سابقة، بينما واصل الجيش الإسرائيلي عملياته وقصفه الجوي على شرق المدينة، لتتزايد المخاوف من عملية اجتياح بري واسعة هدد مسؤولون إسرائيليون مرارا بتنفيذها.

لكن عددا قليلا من أهالي رفح تمسك بالبقاء فيها مؤكدا أنه لا يستطيع العيش في خيام لا تتوفر بها أبسط مقومات الحياة.

أحد هؤلاء هو عبد الله فرحات الذي قال "إلى أين أذهب في حياة كلها تشرد. الواحد منا في داره ولا يستطيع العيش، فإلى أين يذهب. انظر إلى الشوارع حيث لا بشر ولا أكل ولا شراب ولا مساعدات ولا شيء. الآن الشعب كله في مواصي رفح ومواصي خان يونس، كان الله في عون الناس، خيام بلا حمامات ليست مأوى حقيقيا".

كذلك قال ناصر أبو لبدة، وهو أيضا من أهالي رفح "أنا لا أستطيع مغادرة بيتي. إلى أين سأذهب، إلى أين أرحل، لا أستطيع العيش في خيمة، فإلى أين أذهب".

يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه الجيش الإسرائيلي اليوم إن قواته تواصل عملياتها في شرق رفح، مضيفا أن اشتباكات تدور مع مسلحين على الجانب الفلسطيني من المعبر في جنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 35 ألفا و173 قتيلا منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي، بالإضافة إلى 79 ألفا و61 مصابا.