• دير البلح

  • الخميس، ٤ أبريل ٢٠٢٤ في ٥:١٨ ص
    آخر تحديث : الخميس، ٤ أبريل ٢٠٢٤ في ٥:١٨ ص

شقيقان فلسطينيان يتهمان الجيش الإسرائيلي بتعذيبهما في حي الزيتون بغزة

(وكالة أنباء العالم العربي) - روى شقيقان فلسطينيان اجتاح جنود إسرائيليون منزلهما في حي الزيتون بمدينة غزة اتهامات لجنود إسرائيل بتعذيبهما وأشقاء آخرين وجيران لهم بعد القبض عليهم أواخر الشهر الماضي.

وقال الشقيقان معين ورمضان شملخ إن قوة إسرائيلية فجرت باب المنزل ودخلته عنوة بعد نحو ثماني ساعات من اقتحام الحي الواقع في قلب غزة.

وقال معين لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) من داخل خيمة تؤوي العائلة في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة "تأخرنا قليلا لنفتح الباب (لجنود إسرائيليين في المنزل).. ما فتحناش مباشرة. تأخرنا شوية.. الواحد خاف. المهم تأخرنا قليلا ورحت أنا فتحت الباب وأمي خافت. فتحت الباب، قام دوغري صفني على الحيط وطلب مني خلع ملابسي.. وخلعتها إلا الملابس الداخلية".

وأضاف "غمينا وربط يدينا أنا واخوتي.. ووضع عماتي وأمي والبنات على باب الشقة وقال لهم اطلعوا من هنا على الجنوب.. لا أريد أن أرى وجوهكم هنا مرة ثانية. قلنا له.. أمي قالت له يا خواجة بدنا نجيب الدوا لعمتي ونحضر حقائبنا وملابسنا.. لكن ولا حاجة.. طلعنا بدون شيكل واحد أو أي شيء.. تركنا ذهبا في الدار ونقودا وأخذوها"

ويقول معين إنه رأى في المنزل الذي احتجزوا فيه آخرين من الجيران والأقارب.

وتابع "طلعونا في الطابق الثالث.. فوق عند دار الجيران.. وشفنا كذا واحد من المنطقة حاجزينهم.. كل غرفة فيها حوالي 5 أو 6. كان التعذيب كيف؟ كل ساعة زمان يدخل علينا الجنود ويبدؤون بضربنا بالعصي.. وبالسلاح وبالطاسة (الخوذة) بتاعتهم.. يأخذون كل واحد بمفرده للتحقيق معه. تحقيق. (يسألوننا) أين حماس؟ وأين الأنفاق؟ وقلنا لهم إننا مدنيون. وقلنا إننا لو كنا مسلحين لم نكن لنبقى في الزيتون.. ناس مدنية إحنا".

وتحدث شقيقه رمضان بأسى عن أيام احتجازه بعد الاستيلاء على كل شيء في الشقة السكنية.

وقال "تم تفجير الشقة.. باب الشقة ودخلوا علينا.. كنت أنا وأخويا.. الإخوة الثلاثة الآخرين. وأخذوني أنا وطلعوا على الجنوب.. أخويا اللي معايا مصاب ولا يستطيع أن يرى. ودوهم على الجنوب وأنا بقيت لوحدي. ضربونا وعذبونا شوية.. وخلعوا ملابسنا وضربونا.. كنت بمفردي.. بقيت عندهم بمفردي".

وأضاف "طلعت من دوار الدولة إلى حاجز صلاح الدين.. لم أكن أرتدي سوى الملابس الداخلية. قعدت عنهم نصف ساعة وبعدين جيت على الجنوب. شافوني ناس فأحضروني على مستشفى العودة وبعدين على مستشفى شهداء الأقصى".