محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أبدى مواطنون يمنيون في محافظة مأرب اعتراضهم على رفع أسعار الاتصالات من جانب الشركات التي يسيطر عليها الحوثيون مؤكدين أن الخدمات التي تقدمها هذه الشركات سيئة بينما تتجاوز التكلفة القدرة الشرائية للغالبية العظمى من اليمنيين.

جاء هذا في أعقاب إعلان شركة يمن موبايل في صنعاء، وهي أكبر مزود لخدمة الهاتف النقال في اليمن، قائمة جديدة بخدماتها تضمنت زيادات سعرية وإلغاء لبعض الخدمات بالتزامن مع إعلان جميع شبكات الاتصالات العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين فرض زيادات جديدة في تكلفة الخدمات بنسبة تصل إلى 40%.

وقال المواطن اليمني محمد مختار "الاتصالات اليمنية فهي سيئة جدا، من ناحية كونها رديئة وأيضا مرتفعة التكاليف، وقبل كل هذا وقوعها تحت سيطرة الميليشيات الحوثية التي قامت مؤخرا برفع الأسعار رغم رداءة خدمات الاتصالات والإنترنت".

وأضاف "نطالبهم بضبط البوصلة وتحسين الخدمة وإعادة التسعيرة القديمة وتخفيض التكلفة، وخاصة أن الشعب اليمني يمر بضائقة وفقر وغلاء".

كذلك قال المواطن عيسى علي إن "كل الشركات في اليمن ترفع الأسعار وخدمتها سيئة للغاية لا فائدة منها، ليس هناك اتصال والتغطية ضعيفة في كل مكان. أنا زرت أكثر من دولة وهناك تلاحظ أن الشركات تقدم ميزة يمكن الاستفادة منها بما يجعلك تتعامل مع الشركة أكثر من مرة لكي تستفيد".

من جانبه اعتبر الصحفي خليل الطويل أن رفع أسعار الاتصالات "استمرار من جانب الميليشيا في نهجها لاستغلال المواطنين واستغلال الخدمات المقدمة حتى ولو كانت رديئة".

وقال الطويل "هناك ارتفاع كبير مقابل رداءة في الخدمة وانعدامها في بعض المناطق، وبالتالي هي الآن تحاول تعويض ما تحتاجه من موارد لتوظيفها سواء في الحرب أو لتحقيق الاستفادة من جانب المشرفين".