رئيس حزب الوفد المصري لـAWP: إحالة مقطع فيديو صفقة الآثار إلى النيابة فور انتهاء التحقيقات الداخلية
(وكالة أنباء العالم العربي) - أبلغ عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد المصري وكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأنه تم تشكيل لجنة داخلية للتحقيق في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية يشير على ما يبدو إلى اتفاق بين أعضاء في الحزب على صفقة بيع آثار.
وقال يمامة اليوم الأربعاء إن الواقعة ستحال إلى النيابة العامة للتحقيق فيها بعد انتهاء التحقيقات الداخلية التي يجريها الحزب الذي تأسس بعد الحرب العالمية الأولى.
وأوضح قائلا إن لجنة التحقيق استدعت الأشخاص الذين ظهروا في مقطع الفيديو للتحقيق لكنهم تخلفوا عن الحضور، مضيفا أن أمامهم فرصة أخرى اليوم الأربعاء.
وأكد رئيس حزب الوفد أن توصيات لجنة التحقيق سيجري اعتمادها على الفور.
وظهر في مقطع الفيديو، الذي لم يتضح تاريخ تصويره، ثلاثة أشخاص كان أحدهما يجلس تحت صورة لسعد زغلول مؤسس الحزب.
وقال أحد الثلاثة وهو الوحيد بينهم الذي لم يكشف مقطع الفيديو وجهه "هما حتتين (قطعتان)، هو عنده مكان كبير لكنه عايز (يريد) الأمان".
ورد الآخر الذي كان يجلس أسفل صورة مؤسس الحزب قائلا "هتصورلي الحتتين وش وضهر ومن الجانبين، وهتكتبلي الدكتور طارق - كرمز سري - وتعملي التاريخ بكرة وبعده وبعده، وهتبعتهم لي".
وقال يمامة إن الاثنين اللذين ظهرا في مقطع الفيديو هما عضوا الحزب عبد الوهاب محفوظ وسفير نور، العضو السابق في مجلس إدارة الأهلي، النادي الأكثر نجاحا في كرة القدم المصرية.
وفي مقابلة تلفزيونية أمس الثلاثاء، قال ياسر الهضيبي المتحدث باسم الوفد إن الشخص الثالث الذي لم يظهر وجهه قد توفي منذ أكثر من عام. ولم يكشف المتحدث عن هويته.
وقال رئيس حزب الوفد إنه قرر وقف عضوية محفوظ ونور ومنعهما من دخول مقر الحزب.
وأضاف يمامة "الفيديو المتداول هو مكيدة من بعض المتآمرين على الحزب، الشخص الذي قام بتصوير الفيديو ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي يتم التحقيق معه"، مشيرا إلى أن الواقعة يتحملها من ارتكبها وليس الحزب.
وتابع قائلا "كل واحد يشيل شيلته، دي أخطاء شخصية إذا ثبتت يتحملها من قام بها".
وكان يمامة مرشحا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر كانون الأول الماضي وفاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية ثالثة بعد حصوله على ما يقرب من 90 بالمئة من الأصوات. وحل يمامة في المركز الأخير عقب حصوله على 800 ألف صوت من بين 44.7 مليون شاركوا في الانتخابات.