• بور سودان

  • الأحد، ٧ يوليو ٢٠٢٤ في ٨:٤٢ ص
    آخر تحديث : الأحد، ٧ يوليو ٢٠٢٤ في ٤:٥٨ م

ردود فعل متباينة بين النازحين في بورتسودان إزاء مؤتمر القوى السودانية بالقاهرة

(وكالة أنباء العالم العربي) - تباينت آراء نازحين سودانيين يعيشون في خيام متهالكة بأحد مراكز الإيواء في بورتسودان شرق البلاد بشأن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي انعقد اليوم السبت في القاهرة، لكنهم اتفقوا على أهمية الوقف الدائرة في بلادهم منذ العام الماضي بين الجيش والدعم السريع.

وفي مركز لإيواء النازحين السودانيين بمدرسة في بورتسودان قالت النازحة منال إدريس "أتمنى للقادة في المؤتمر بمصر أن ينجحوا في وقف الحرب، أنا أرسل لهم رسالة من هنا وجميع المركز يرسلها، بأن هذه الحرب فعلا دمرت البلد، أوقفت الاقتصاد والزراعة والصناعة والمستقبل، وأوقفت حال الطفل والكبير".

وانعقد في القاهرة مؤتمر دعت وزارة الخارجية المصرية قوى سياسية سودانية وقيادات أهلية ودينية للاجتماع فيه من أجل مناقشة سبل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية والوصول إلى رؤية سياسية موحدة لفترة ما بعد انتهاء الحرب.

أما النازح بمركز إيواء بورتسودان الصادق شريف فقال "نحن سمعنا الآن أن هؤلاء الناس موجودون هناك ليحلوا المشكلة، المشكلة يجب حلها هنا بالداخل، لا نريد شيئا في الخارج، منذ سنة ونصف من شهر مايو في العام الماضي وهؤلاء يجلسون هناك، المفروض أن يأتوا إلى هنا ويروا معنا الواقع، هذا كله كلام فارغ".

كذلك قالت النازحة سهام الحاج "والله بالنسبة لمؤتمر القاهرة فهو أساسا من وجهة نظري الأطراف المعنية غير موجودة به ولهذا لن يحقق في فائدة، النتيجة غير معروفة، فلو كانوا موجودين كان يمكن أن نطمئن بأن الأمور يمكن أن تمضي على خير، ومع كل هذا أتمنى أن تمضي الأمور".

من جانبها وجهت النازحة آيات علي نداء للقوى السياسية السودانية كي تنظر إلى الواقع على الأرض مؤكدة أنه أصعب من حله في مؤتمر.

وقالت آيات "تعالوا انظروا لهذه المدارس كيف هي مزدحمة، وما يحدث في هذه الولايات ، تعالوا لتروا أشياء كثيرة، قضايا المرأة والمساكين وأمورة عديدة، الناس كلها أصبحت في مستوى واحد في المعيشة، الكل يريد أن يأكل الآخر، هذا الأمر لا يحل بمؤتمر ولا بنقاش سياسي".