محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أكد عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي اليمنية حزام الأسد يوم الاثنين عدم وجود "اعتقالات سياسية" في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، وذلك بعد إعلان الأمم المتحدة عن احتجاز الحوثيين لموظفين أمميين يعملون في البلاد.

وقال الأسد لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) ردا على سؤال بخصوص أسباب احتجاز الموظفين الأمميين "بالنسبة للاعتقالات السياسية، لا توجد في صنعاء أي اعتقالات سياسية... وبالنسبة لأي إجراء أمني تقوم به الجهات الأمنية المختصة يأتي في إطار مهامها المنوطة بها بحفظ الأمن".

كان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أكد على أن جماعة الحوثي احتجزت 11 موظفا أمميا محليا يعملون في اليمن، وعبر عن القلق البالغ بشأن تلك التطورات.

وأشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة تسعى بشكل فعال للحصول على إيضاحات من الحوثيين بشأن ملابسات هذه الاحتجازات، مشددا على أن الأهم هو "ضمان الوصول الفوري" لهؤلاء الموظفين الأمميين".

وأضاف "نتابع جميع القنوات المتاحة لتأمين الإفراج الآمن وبدون شروط عنهم جميعا في أقرب وقت ممكن".

ولدى سؤاله عما إذا كان قد تم توجيه اتهامات للموظفين المعتقلين، قال الأسد لوكالة أنباء العالم العربي "ليس لدي معلومة عن أي موظفين أو معتقلين في هذا السياق، ولكن في الإطار العام أي إجراء أمني يأتي في سياق حفظ الأمن العام وأمن المواطنين وليس في مسار اعتقالات سياسية كما يروج لها البعض".

وحول ما إذا كان هذا الموضوع يستلزم إجراء حوار مع الأمم المتحدة لطمأنتها على موظفيها، ذكر القيادي الحوثي أن القضايا الأمنية "تحال إلى الجهات القضائية... (ومن ثم) فالجهات القضائية هي المعنية والتخاطب يكون معها سواء في إطار المحامين أو غير ذلك".

وتدور رحى الحرب في اليمن منذ تسع سنوات بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي التي سيطرت على أجزاء كبيرة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء. وتسببت الحرب في نزوح الملايين، من بينهم مليونان في محافظة مأرب وحدها.