قيادي في تيار الحكمة لـAWP: محاولات لإنهاء أزمة اختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي
صورة أرشيفية من جلسة للبرلمان العراقي في 18 نوفمبر تشرين الثاني 2023
  • بغداد

  • الثلاثاء، ٣٠ أبريل ٢٠٢٤ في ٦:٣٠:١٨ م
    آخر تحديث : الأربعاء، ١ مايو ٢٠٢٤ في ٩:١٣ ص

قيادي في تيار الحكمة لـAWP: محاولات لإنهاء أزمة اختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال فهد الجبوري، القيادي في تيار الحكمة الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي عمار الحكيم، إن هناك محاولات جارية لإنهاء أزمة اختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي.

وأبلغ الجبوري وكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الثلاثاء "السيد الحكيم اتصل بالسيد محمد الحلبوسي رئيس حزب تقدم (رئيس البرلمان السابق) وتم الاتفاق على تسمية مرشح من حزب تقدم بدلا من المرشح السابق النائب شعلان الكريم لتولي منصب رئيس البرلمان".

ونفى الجبوري تقارير صحفية أفادت بأن اجتماعا لتحالف الإطار التنسيقي الشيعي، وهو أحد مكونات تحالف إدارة الدولة الذي شكل الحكومة العراقية الحالية، أمس الاثنين خلص إلى عدم فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس النواب مرة أخرى، على أن يتم انتخاب رئيس البرلمان الجديد قبل نهاية الفصل التشريعي الحالي في جلسة تنعقد الأسبوع المقبل.

وقال الجبوري "لم يحدث شيء في اجتماع الإطار التنسيقي يثير حفيظة تقدم. ما جرى أن الإطار أشار إلى رأي من المحكمة الاتحادية بعدم التلاعب بالنظام الداخلي، مما يعني عدم فتح باب الترشيح من جديد، وهذا جعل الأخوة في تقدم يتحسسون من اندفاع مرشحين آخرين إلى المنصب".

وتأجلت عدة مرات جلسات لاختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي منذ نوفمبر تشرين الثاني عندما قضت المحكمة الاتحادية العليا بإنهاء عضوية رئيس البرلمان الحلبوسي في مجلس النواب في أعقاب شكوى قدمها ضده نائب سابق اتهمه فيها بتزوير استقالته.

وبموجب عرف سياسي اتبع بعد أول انتخابات تشريعية وفق دستور دائم في العراق عام 2006، يسند منصب رئاسة البرلمان العراقي إلى السُنة، بينما يتولى الأكراد منصب رئيس الجمهورية، والشيعة رئاسة الوزراء.

وقال أنور العلواني، أحد قيادات حزب تقدم السٌني، لوسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء إن الحزب لديه تحفظات على أي مرشح لرئاسة البرلمان من خارجه.

وأضاف "هناك استحقاق سياسي ودستوري، وهناك عرف سياسي على أساسه تشكلت الرئاسات الثلاث في العراق ومنها رئاسة البرلمان، وهي من حصة حزب تقدم لما يملكه من أغلبية برلمانية سنية".

وتابع قائلا "منح هذا المنصب لهذه الأقلية سيدفعنا في حزب تقدم إلى الانسحاب من البرلمان والحكومة ومجمل العملية السياسية".

وأشار الجبوري إلى وجود اتصالات بين الإطار التنسيقي وتقدم حول بديل الحلبوسي خلال الفترة الماضية.

وقال "تم التباحث مع الأطراف السنية ويجري التنسيق مع تقدم لطرح مرشح آخر بديل للكريم، وفي حال الاتفاق بين أطراف المكون (السُني) على مرشح، فإن جميع المرشحين سينسحبون من المنافسة".

وفي جلسة صاخبة استمرت لأكثر من عشر ساعات في يناير كانون الثاني لاختيار رئيس للبرلمان، حصل الكريم على 152 صوتا، مقابل 97 صوتا لسالم العيساوي، و48 صوتا لمحمود المشهداني، وستة أصوات لعامر عبد الجبار وصوت واحد لطلال الزوبعي.

ووفقا للدستور العراقي، يحتاج الفوز بالمنصب إلى نسبة 50 بالمئة زائد واحد، وتأجلت الجلسة لعدم حصول أي من المرشحين على العدد الكافي من الأصوات للفوز من الجولة الأولى.