قيادي في حماس لـAWP: الحركة حريصة على عدم وضع عراقيل في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوسف حمدان
  • لندن

  • الخميس، ٤ يوليو ٢٠٢٤ في ٥:٠٦ م
    آخر تحديث : الخميس، ٤ يوليو ٢٠٢٤ في ٧:٤٢ م

قيادي في حماس لـAWP: الحركة حريصة على عدم وضع عراقيل في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوسف حمدان إن الحركة حريصة على عدم وضع عراقيل في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، لكن دون التنازل عن مصلحة الشعب الفلسطيني.

وأبلغ حمدان وكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم الخميس "انطلقنا من حرصنا على تجاوز كل ما يمكنه تعطيل الاتفاق أو تعثر تنفيذه دون أن يكون ذلك على حساب مصلحة شعبنا مرحليا بإنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وإبرام صفقة تبادل جادة".

وأعلنت حماس في بيان أمس الأربعاء أنها تبادلت "بعض الأفكار" مع الوسطاء بهدف وقف الحرب على قطاع غزة، بينما ذكر مسؤولون إسرائيليون أن رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار "يسمح بالتقدم" في المفاوضات.

وأوضح حمدان قائلا إن حماس غير معنية بالتصريحات الإسرائيلية، مؤكدا أن الحركة تضغط من منطلق قوة وأنه يمكن "اختراق الانسداد" في المفاوضات التي تحرص على عدم عرقلتها.

وأضاف القيادي في حماس "لسنا معنيين بالتعليق على تصريحات الاحتلال، فالحركة تدير الضغوطات المختلفة وتراقب التفاعلات الداخلية والخارجية وتدرك أوزانها المختلفة وتتفاعل معها من منطق قوة في وجه الاحتلال ومسؤولية تجاه شعبنا بما يضيق الفرص أمام الاحتلال للاستمرار في التهرب من استحقاق الاتفاق".

وقال حمدان إن اقتراحات الحركات المطروحة على الوسطاء يمكن أن تحرك التفاوض.

ومضى يقول "الحركة قدمت إلى الوسطاء أفكارا ومقترحات نعتقد أنه يمكنها اختراق الانسداد الحاصل في الموقف التفاوضي".

وشدد حمدان على أهمية التعامل مع المفاوضات في إطار التطورات الميدانية.

وتابع قائلا "الحركة مستمرة في التعامل بمسؤولية مع هذا الملف بتكامل مع الميدان الذي يبلي بلاء حسنا في استنزاف الاحتلال والصمود الأسطوري في وجه كل المخططات ومستوى الإجرام غير المحدود".

وتضمن مقترح لوقف إطلاق النار طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو أيار ووصفه بأنه عرض إسرائيلي، ثلاث مراحل لإنهاء الحرب.

ومن المفترض أن تستمر المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل وقف إطلاق النار على نحو "كامل وشامل" وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع وإطلاق سراح المحتجزين من النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

ووفقا للرئيس الأميركي، فإن الفلسطينيين سيعودون في هذه المرحلة إلى منازلهم في كافة أنحاء القطاع، وستزداد المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.

كما تشمل المرحلة الأولى أيضا محادثات بين إسرائيل وحماس للوصول إلى المرحلة التالية، التي من المفترض أن تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وانسحاب إسرائيل من القطاع بالكامل.

واندلعت الحرب عندما شنت حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. وأُطلق سراح حوالي نصف الرهائن في الهدنة الوحيدة حتى الآن والتي استمرت أسبوعا واحدا في نوفمبر تشرين الثاني.

وأودت الحرب الإسرائيلية بحياة ما يزيد على 38 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، كما يعتقد أن آلاف الجثث ما زالت تحت أنقاض وركام المباني التي دمرتها إسرائيل.