• الحديدة

  • الثلاثاء، ٢ أبريل ٢٠٢٤ في ٦:٠٤ ص
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٢ أبريل ٢٠٢٤ في ٦:٠٤ ص

قسوة المعيشة تشتد على نازحين يمنيين بمحافظة الحديدة خلال شهر رمضان

(وكالة أنباء العالم العربي) - في خيام متهالكة بمحافظة الحديدة غرب اليمن تعيش مئات الأسر نازحة منذ سنوات بسبب الحرب في بعض مناطق المحافظة، وقد اشتدت عليها قسوة المعيشة خلال شهر رمضان دون بارقة أمل في تخفيف هذه المعاناة.

ويضم مخيم بني جابر في مديرية الخوخة بالحديدة عددا كبيرا من الخيام التي تؤوي نحو 450 أسرة نازحة منذ عام 2018 وسط ظروف معيشية تغيب عنها أبسط مقومات الحياة.

في هذا المخيم قال النازح عبد الله علي حسن "في هذه السنة خلال شهر رمضان الظروف قاسية. كما ترون الوضع هنا صعب ولا تتوفر مستلزمات رمضان وكل شيء غالي الثمن. قبل النزوح والحرب والفوضى والمشاكل، كان بإمكاننا توفير حاجات منازلنا وكنا نعمل ولا نحتاج لأي شيء. لكن هذه الأيام الدنيا قاسية وكل شيء فيه غلاء".

كذلك قالت النازحة مارية مرشد "أصبح رمضان صعبا علينا في تدبير الاحتياجات. لا يتوفر لنا طعام كما كان الحال في بلادنا. الظروف الآن صعبة جدا. لا نستطيع أن نطبخ خارج الخيمة بل بداخلها فقط حيث نعيش وننام. رمضان والله صعب علينا جدا".

كما قال النازح علي يحي سالم "كنا نعمل في الحديدة ونوفر كل شيء، لكن هنا لا يوجد عمل. ولا نجد المواد الغذائية. فماذا نفعل. إلى أين نذهب".

أما محمد حسن سالم، مسؤول المخيم فقال "نناشد السلطات المحلية والجهات المعنية والمنظمات الدولية سرعة التدخل والنظر لحال الأسر النازحة في مخيم بني جابر".

وأضاف سالم "وضع الأسر في المخيم يختلف عن الوضع الذي كانوا يعيشونه في بلادهم حيث كان يمكن العمل لتوفير مصروف رمضان. الآن فرص العمل تكاد معدومة في مخيم بني جابر ومعظم الأسر في المخيم تعيش على التسول".