• أغروض

  • الأربعاء، ٢٩ مايو ٢٠٢٤ في ١٠:٤٩ ص
    آخر تحديث : الأربعاء، ٢٩ مايو ٢٠٢٤ في ١٠:٤٩ ص

قرية أغروض على ساحل الأطلسي تمنح الزائرين شعورا بالبهجة عبر مبانيها الملونة

(وكالة أنباء العالم العربي) - تتميز قرية أغروض الساحلية بالجمع بين المناظر الطبيعة الخلابة وقدرتها على استقطاب السياح طوال فصول السنة نظرا لمناخها الاستوائي وجاءت فكرة المباني الملونة لتضفي بهجة فريدة من نوعها على نفوس الزائرين.

وتشتهر أغروض التي تقع بين مدينتي أغادير والصويرة على ساحل المحيط الأطلسي باسم "القرية الملونة" مع وجود تصميمات هادئة للمباني تسر عيون الزائرين ويعكس تنوعها مزيجا من الفن الحديث والتراث.

وترى مليكة التي تملك مشروعا سياحيا في القرية أن فكرة المباني الملونة ساهمت في شهرة كبيرة لأغروض مع جذب عدد أكبر من السياح وهو ما تريده أن ينتشر في المغرب بأكمله، كما أشادت بجهود السكان ومساهمة السلطات المحلية في الحفاظ على نظافة المكان.

وقالت "لقد عشت هنا في أغروض لأكثر من 15 عاما واكتشفت قرية الصيد التقليدية على طريقة البربر. لقد انبهرت حقا بجمال الشاطئ وأيضا بلطف السكان، وتدريجيا انخرط السيد العلوي والسيد عبد الكبير لعدة سنوات في تزيين وتخطيط هذه القرية، التي أعطت لمسة بهذه الألوان".

وأضافت "حصلنا أيضا على مساعدة السلطات ورئيس بلدية تامري مولاي حسن الذي شارك وساعدنا في تجهيز المدخل كما قام بوضع مستلزمات النظافة مثل أماكن صناديق القمامة".

ويحظى صيادو القرية باحترام كبير من الزوار الذين يتدفقون على أغروض لمشاهدتهم وهم يستخدمون قواربهم الخشبية التقليدية الزرقاء في الحصول على الرزق من البحر الزاخر بالثروة السمكية.

وقال محمد بوقسيم القادم من أغادير "تشتهر بشاطئ جميل معروف بالصيادين التقليديين، وفي الأعوام الأخيرة قامت إحدى الجمعيات بالمنطقة بمبادرة جميلة وهي صباغة واجهات المنازل بألوان مختلفة أعطت رونقا وجمالية وجعلت السياح يأتون من مختلف مناطق العالم لرؤية هذا الجمال".

ويتدفق الزوار على القرية بحثا عن الهدوء والاسترخاء والاستمتاع بمناظر الشروق والغروب في الخريف والشتاء والربيع بعيدا عن أجواء المدن الصاخبة، بينما يأتي آخرون في فصل الصيف للسباحة وممارسة الرياضات البحرية.

وعبرت السائحة البرازيلية مارا ريتشي عن إعجابها الشديد بفكرة المباني الملونة في القرية وأشارت إلى أن هذا أبرز ما شاهدته في زيارتها للمغرب هذه المرة.

وقالت "أزور المغرب للمرة الثانية واستمتعت بزيارة أغادير وتغازوت وقرية أغروض لأنها مختلفة عن كل شيء سبق أن رأيته".