• دير البلح

  • الثلاثاء، ٢ أبريل ٢٠٢٤ في ٤:٤٧ ص
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٢ أبريل ٢٠٢٤ في ٤:٤٧ ص

ناطق فلسطيني يقول مسعفون مفرج عنهم رووا شهادات عن ظروف اعتقال "غير إنسانية" لدى إسرائيل

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال ناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لوكالة أنباء العالم العربي إن عددا من كوادر الجمعية الذين أفرج عنهم الجيش الإسرائيلي في خان يونس نهاية الأسبوع الماضي قد رووا شهادات عن ظروف اعتقال "غير إنسانية".

والخميس الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن خروج سبعة من أفراد طواقمها من مراكز احتجاز إسرائيلية قضوا فيها أسابيع بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لمستشفى الأمل في جنوب قطاع غزة في فبراير شباط الماضي.

وقال رائد النمس الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إن هناك ثمانية آخرين من كوادر الجمعية لا يزالون رهن الاحتجاز.

وأضاف "منذ بدء العدوان الإسرائيلي تعرضت طواقمنا للاعتقال من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي. تم اعتقال نحو 20 من هذه الكوادر ما بين طبيب وممرض ومسعف. تم الإفراج خلال مراحل متباعدة عن عدد منهم ويتبقى الآن نحو 8 أشخاص من كوادرنا لا يزالون معتقلين لدى الجانب الإسرائيلي ولا نعلم أي شيء عنهم. ولا نعرف ظروف اعتقالهم".

وتابع "الشهادات والإفادات التي وصلتنا من زملائنا الذين أطلق سراحهم تفيد بأنهم تعرضوا للضرب المبرح والتنكيل والاستجواب ومعاملة غير إنسانية بالمطلق وعدم مراعاة طبيعة ومهام عملهم الطبي والإنساني".

وأشار النمس إلى خروج 23 مركبة إسعاف تابعة للجمعية عن العمل جراء "الانتهاكات الإسرائيلية".

وقال "على مدار العدوان الإسرائيلي تعرضت مقار الجمعية وممتلكاتها وعربات الإسعاف التابعة لها للعديد من الانتهاكات الإسرائيلية، وأدى ذلك إلى خروج 23 مركبة إسعاف عن العمل. أدى ذلك إلى تدمير كل من مركز إسعاف غزة ومركز إسعاف جباليا وأيضا إلحاق ضرر كبير بمقر المستودعات المركزية في تل الهوى. ناهيك عن الاعتداءات المتواصلة بحق مستشفى القدس في غزة ومستشفى الأمل في خان يونس والذي أدى لخروجهما عن العمل".

وتابع "هناك 20 شهيدا من زملائنا ارتقوا خلال تأدية واجبهم الإنساني. هناك أيضا 20 معتقلا لا يزال ثمانية منهم قيد الاعتقال، بالإضافة إلى إصابة 45 من كوادرنا".

وفي فبراير الماضي، داهمت القوات الإسرائيلية مستشفى الأمل في عملية عسكرية يقول مسؤولو الصحة في غزة إنها أسفرت عن مقتل عشرات النازحين والكوادر الطبية والمرضى داخل المستشفى واعتقال للمئات من النازحين فيها، إضافة لتنفيذها عمليات تدمير وقصف لمبان وأقسام مختلفة بالمستشفى.