متحدثة بالخارجية الأميركية لـAWP: مشاركة دول عربية بقمة الناتو تأتي في إطار أجندة لمعالجة التحديات المشتركة
المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ستيكني. المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية
  • لندن

  • الاثنين، ١ يوليو ٢٠٢٤ في ٧:٥٠ م
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٢ يوليو ٢٠٢٤ في ٨:١٥ ص

متحدثة بالخارجية الأميركية لـAWP: مشاركة دول عربية بقمة الناتو تأتي في إطار أجندة لمعالجة التحديات المشتركة

(وكالة أنباء العالم العربي) - أكدت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، إليزابيث ستكني، أن مشاركة دول عربية في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقررة هذا الشهر تأتي في إطار الأجندة الإيجابية المشتركة بين الحلف وشركائه لمعالجة التحديات المشتركة في مناطقهم، مضيفة أن القمة ستركز على تعزيز شراكات الحلف مع الدول غير الأعضاء.

وقالت ستكني لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم الاثنين "أهمية هذه القمة تكمن في مرور 75 عاما على تأسيس حلف شمال الأطلسي وما يمثله ذلك من قوة واتحاد ونمو وابتكار بين دول الحلف على امتداد الـ 75 عاما الماضية، حيث عملنا بنجاح على حماية شعوبنا".

واعتبرت أن القمة تمثل "فرصة لتذكير جميع مواطنينا بقوة مبدأ دفاعنا الجماعي، باعتباره أفضل وسيلة لمنع الصراعات وردع العدوان وتجنب الحروب".

وتستضيف العاصمة الأميركية واشنطن في التاسع والعاشر من يوليو قادة 32 دولة عضوا في الناتو وحلفاء رئيسيين للمشاركة في أعمال قمة الحلف والتي تتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه.

ووجهت الولايات المتحدة الدعوة لعدد من وزراء الخارجية العرب ووزير خارجية إسرائيل لحضور القمة، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وقالت الصحيفة إن دولا منها مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين ستكون من بين المشاركين في الاجتماعات.

وفيما يتعلق بمشاركة الدول العربية في القمة، قالت ستكني "لدى حلف شمال الأطلسي وشركائه أجندة إيجابية مشتركة لمعالجة التحديات المشتركة في مناطقهم، وتشمل هذه التحديات الدفاع السيبراني والتقنيات الناشئة والحديثة والأمن البحري والانتشار النووي وتغير المناخ ومرونة سلاسل التوريد ومكافحة التضليل الإعلامي".

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن الحلف يواصل تعزيز شراكاته العالمية وتعزيز التعاون بشأن التحديات المشتركة، واعتبرت أن هذا التعاون "يتيح لكل من حلف شمال الأطلسي وشركائنا إجراء مناقشات مثمرة والاستفادة من التجارب والخبرات ووجهات النظر المشتركة لحل المشاكل الإقليمية والمترابطة".

وحول الأهداف الرئيسية التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها خلال القمة، قالت ستكني "سوف نرى حزمة قوية جدا لمساعدة أوكرانيا، وسوف نركز أيضا على تعزيز شراكات حلف شمال الأطلسي مع الدول غير الأعضاء في الحلف".

واعتبرت أن "حلف شمال الأطلسي اليوم هو أقوى وأكثر اتحادا من أي وقت مضى، والتوسع التاريخي للحلف مع فنلندا والسويد يعمل على تعزيز الحلف وتقوية قدراتنا الجماعية على الردع والدفاع".

وأضافت المتحدثة باسم الوزارة أن رسائل الولايات المتحدة الرئيسية إلى حلفائها وشركائها من خلال القمة هي أن واشنطن "ملتزمة بدعم حلف شمال الأطلسي، وأن الحلف اليوم هو أقوى من أي وقت مضى ويشكل رادعا دائما للعدوان الروسي المستمر"، على حد قولها.