متحدث حكومي يمني لـAWP: اتفاق لإطلاق سراح السياسي محمد قحطان مقابل 50 أسيرا حوثيا
الناطق الرسمي باسم الفريق المفاوض في ملف الاسرى والمختطفين التابع للحكومة المعترف بها دوليا ماجد فضائل
  • عدن

  • الأربعاء، ٣ يوليو ٢٠٢٤ في ٥:١١ م
    آخر تحديث : الخميس، ٤ يوليو ٢٠٢٤ في ٨:٢٣ ص

متحدث حكومي يمني لـAWP: اتفاق لإطلاق سراح السياسي محمد قحطان مقابل 50 أسيرا حوثيا

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلن الناطق الرسمي باسم الفريق المفاوض في ملف الاسرى والمختطفين التابع للحكومة المعترف بها دوليا ماجد فضائل اليوم الأربعاء الاتفاق على إطلاق سراح السياسي محمد قحطان "المختطف" لدى جماعة الحوثي مقابل إطلاق سراح 50 أسيرا حوثيا في سجون الحكومة.

وقال فضائل لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إنه وفقا للاتفاق إذا كان قحطان، وهو قيادي في حزب الإصلاح مختطف لدى الحوثيين منذ تسع سنوات، قد توفي في سجون الجماعة يتم تسليم جثمانه مقابل استلام جثامين 50 من قتلى الحوثيين لدى القوات الحكومية.

وأضاف فضائل أن فريقي التفاوض الحكومي والحوثي تبادلا قوائم شملت 400 اسم لمعتقلين وأسرى لدى الحوثيين والحكومة تمهيدا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم خلال الأيام القادمة، وذلك خلال جولة المشاورات الجارية منذ يوم الأحد الماضي في العاصمة العمانية مسقط برعاية الأمم المتحدة .

وكان فضائل قال في تصريح سابق لوكالة أنباء العالم العربي إن المشاورات الجارية في مسقط مع الحوثيين تجري حول اطلاق سراح قحطان، موضحا أن بعد الانتهاء من ملف إطلاق سراح قحطان والاتفاق على ذلك، سينتقل الفريقان المفاوضان إلى التفاوض حول بقية القوائم في ملف الأسرى والمختطفين لدى الجانبين الحكومي والحوثيين.

وفي وقت لاحق اليوم، أكد مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ توصل طرفي الحرب في اليمن لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين بينهم قحطان.

وشدد المكتب في بيان على "أهمية استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ الكل مقابل الكل"، مشيرا إلى أن جولة المفاوضات الحالية تأتي ضمن الجهود الأممية المستمرة في دعم الأطراف لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم.

وتجري المشاورات بين طرفي الحرب اليمنية منذ الأحد الماضي بوساطة غروندبرغ ضمن خارطة طريق كان الأخير قد أعلن عنها في السابق.

وسبق أن توقفت المفاوضات في ملف الاسرى والمختطفين بين جماعة الحوثي والحكومة أواخر العام الماضي عند وصولها إلى ملفي قحطان وتبادل الزيارات للسجون من قبل طرفي التفاوض.

وكانت الأمم المتحدة توسطت في صفقتي تبادل أسرى ومختطفين بين جماعة الحوثي والحكومة، وبلغ عدد المفرج عنهم فيها أكثر من 10 ألاف محتجز من سجون طرفي الحرب خلال عامي 2020 و 2023، وذلك ضمن جهود إنهاء الحرب وبناء الثقة لفتح مشاورات سياسية لإنهاء الحرب اليمنية التي دخلت عامها العاشر.