متحدث الخارجية الإسرائيلية لـAWP: الوفد المفاوض في قطر أخذ صلاحيات أوسع بشأن صفقة تبادل المحتجزين
المصدر: AWP - متظاهرون في تل أبيب من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة يعصبون أعينهم ويقيدون أيديهم منتقدين موقف حكومتهم من قضية المحتجزين ومطالبين بالإفراج الفوري عنهم (2 نوفمبر تشرين الثاني 2023)
  • القدس

  • الأربعاء، ٢٠ مارس ٢٠٢٤ في ٤:٣١:٣١ م
    آخر تحديث : الأربعاء، ٢٠ مارس ٢٠٢٤ في ٦:٠٨ م

متحدث الخارجية الإسرائيلية لـAWP: الوفد المفاوض في قطر أخذ صلاحيات أوسع بشأن صفقة تبادل المحتجزين

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال حسن كعبية، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن الوفد الإسرائيلي في قطر أخذ صلاحيات أوسع فيما يتعلق بالمفاوضات القائمة بين إسرائيل وحركة حماس والوسطاء بشأن تبادل المحتجزين ووقف الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وأضاف كعبية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "الجولات ما زالت مستمرة، والوفد (الإسرائيلي) متواجد في قطر منذ الاثنين، وقد أخذ صلاحيات أوسع للتفاوض".

ووصف كعبية شروط حماس بأنها "غير معقولة". وقال "إذا بقيت حماس ملتزمة وملتصقة بمطالبها غير المعقولة بإنهاء الحرب لن يكون هناك تقدم في المفاوضات، وإذا أرادت مصلحة الشعب الفلسطيني عليها التقدم في هذا المجال".

وأكد أن اسرائيل على استعداد لهدنة مؤقتة، وقال "إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت والإفراج عن المخطوفين وإدخال المساعدات، وبناء ميناء (لأجل ذلك)، من أجل المواطن الغزاوي".

وانطلقت جولة محادثات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين، سعيا للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.

كانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على تكليف فريق التفاوض برئاسة رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع والذي انضم إليه نيتسان ألون ممثلاً للجيش الإسرائيلي.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ألون أنه كان قد طالب الحكومة بتوسيع صلاحيات الوفد المفاوض، وذلك تجنبا "لإضاعة الفرصة وفشل المحادثات".

كما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن ألون كان متردداً بشأن المشاركة بالوفد في ظل التفويض الحالي، قبل أن يقرر أخيراً الانضمام إليه، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو وضع "خطوطاً حمراء" صارمة بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين في أي صفقة.

* "القضاء على حماس"

ورفض كعبية الحديث عن شروط إسرائيل في العملية التفاوضية وقال إن الموضوع بيد الوفود ومع باقي الوسطاء في قطر وهم مصر والولايات المتحدة.

لكن  كعبية شدد على أنه لن يتم وقف إطلاق النار بشكل شامل أو انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة حتى يتم "تحقيق الهدف من الحرب وهو القضاء على حماس مدنياً وعسكرياً".

وكانت حماس قد قدمت الأسبوع الماضي مقترحاً للتهدئة في قطاع غزة، يقوم على مرحلتين باتجاه وقف دائم لإطلاق النار.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن مفاوضات تبادل الأسرى تهدف لإطلاق سراح 40 محتجزاً إسرائيلياً والتوصل لاتفاق تهدئة لمدة 42 يوماً، وفقاً للتفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي من الحكومة الأمنية المصغرة.

وقالت الهيئة نقلا عن مصادر إسرائيلية "يتوقع أعضاء الوفد أن تكون المفاوضات طويلة وصعبة، لأنها ستجرى بشكل غير مباشر مع حماس وبالتحديد يحيى السنوار قائد الحركة في غزة والمتواري عن الأنظار".

وأضافت الهيئة "تحدث مسؤولون إسرائيليون هنا قبيل مغادرة الفريق الإسرائيلي إلى قطر عن أن الوفد حصل على تفويض واضح من مجلس الوزراء، ولم يحصل الفريق الإسرائيلي على كل ما طلبه، لكنه حصل على ما يكفي لبدء المفاوضات".

وأضاف المسؤولون "العملية تتم بين إسرائيل والسنوار، وبالتالي فإن أي رد من حركة حماس سيستغرق وقتا ما بين 24-36 ساعة لكل إجابة تأتي من السنوار".

وما زالت الفصائل الفلسطينية تحتجز نحو 134 إسرائيليا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، وأعلنت حماس مقتل عدد منهم جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في غزة.