متحدث الجيش الإسرائيلي لـAWP: نقترب من تفكيك لواء رفح التابع لحماس في جنوب غزة
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي
  • لندن

  • الاثنين، ٨ يوليو ٢٠٢٤ في ١٠:٠٨ م
    آخر تحديث : الاثنين، ٨ يوليو ٢٠٢٤ في ١٠:٠٨ م

متحدث الجيش الإسرائيلي لـAWP: نقترب من تفكيك لواء رفح التابع لحماس في جنوب غزة

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يوم الاثنين إن الجيش يقترب من "تفكيك" لواء رفح التابع لحركة حماس في جنوب قطاع غزة.

وأبلغ أدرعي وكالة أنباء العالم العربي (AWP) قائلا "فككنا البنية التحتية العسكرية بالأنفاق بالمجمعات وغيرها، ونعمل الآن على محور فيلادلفيا... ونقترب من حسم ذلك".

وأضاف "هذا ما قمنا به أيضا في منطقة شمال قطاع غزة، ونرى أنه في الأسابيع الأخيرة تعمل القوات أيضا في منطقة الشجاعية بعد تفكيك إطار حماس العسكري".

واعتبر أدرعي أن حديث أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تجنيد الآلاف للانضمام للحركة في قتالها ضد إسرائيل ليس سوى محاولة لرفع معنويات عناصرها.

وذكر أن خطاب أبو عبيدة "يدل على المأزق الذي تواجهه حماس، حيث يحاول من خلال نقل بعض الرسائل رفع المعنويات المنهارة أصلا لعناصر حماس حسب تقديراتنا ومتابعاتنا للموقف".

كما اعتبر متحدث الجيش الإسرائيلي أن أبو عبيدة "يحاول تكرار رسائل معنوية مختلفة من شأنها أن تسلط الضوء على ما يصفها بإنجازات مزعومة لحماس في الميدان سواء في الشجاعية أو في منطقة رفح".

وتابع قائلا "لو قرأنا وتابعنا المجريات والبيانات التي تصدر ومجريات الأحداث الميدانية، فنرى أن الوضع مختلف تماما عن الوضع الذي يحاول أن يصوره" الناطق باسم كتائب القسام.

وأكد أدرعي على أن الجيش الإسرائيلي "يعمل بكل قوة من منطقة شمال القطاع حيث تعمل قوة الفرقة 98، إلى منطقة وسط القطاع حيث تعمل الفرقة 99، وإلى جنوب قطاع غزة وتحديدا في منطقة رفح حيث تعمل الفرقة 162".

كان أبو عبيدة ذكر أمس الأحد إن الحركة نجحت في تجنيد الآلاف للانضمام للقتال المستمر ضد إسرائيل منذ تسعة أشهر في قطاع غزة، وقال في مقطع فيديو إن ما وصفها بالقدرات البشرية لكتائب القسام "بخير كبير".

ولفت إلى أن كتائب القسام تمكنت من إعادة تأهيل بعض مما وصفها بالمقدرات المهمة، وإعادة تدوير بعض المخلفات العسكرية لإسرائيل مما ساعدها في تعزيز قدراتها الدفاعية.

وخاطب المتحدث الجمهور الإسرائيلي أيضا، قائلا إن النصر المطلق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "هو انتصاره الشخصي في إقصاء خصومة وبقائه في السلطة والتضحية بالمحتجزين".

ولم يُعرف قبل الحرب ولا أثناءها عدد مقاتلي حماس، الذي تشير تقديرات استخباراتية غربية وإسرائيلية لوصوله إلى نحو 25 ألفا.

وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.