• مراكش

  • الاثنين، ٣ يونيو ٢٠٢٤ في ٨:٢٥ ص
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٤ يونيو ٢٠٢٤ في ٤:٢٣ ص

مطالبات بإيقاف مضخات البنزين العشوائية في مراكش لما تمثله من خطر على السكان والسياح

(وكالة أنباء العالم العربي) - يشكو أصحاب محطات الوقود في مدينة مراكش جنوبي المغرب من الانتشار العشوائي لمضخات البنزين في شوارع المدينة، مؤكدين تصاعد هذه الظاهرة وارتفاع أعداد مزوديها ما قد يشكل خطرا على سلامة المواطنين المغاربة والسياح الأجانب الذين يزورون المدينة، على حد قولهم.

واعتبر الناشط المدني المغربي من أهالي مدينة مراكش سفيان اليعقوبي، أن تزايد أعداد المضخات العشوائية سببه ارتفاع أعداد الدراجات النارية في المدينة.

وقال "الجميع يعلم أن مدينة مراكش تضم عددا كبيرا من الدراجات النارية، وهو ما جعل الكثيرين يفكرون في خلق نشاط تجاري خاص ببيع البنزين في أزقة وشوارع المدينة، نقاط البيع هذه بعضها مرخص والبعض الاخر يعمل للأسف بطريقة غير قانونية".

وتابع قائلا "في الوقت ذاته هذه المضخات العشوائية تُشغِّل عددا كبيرا من اليد العاملة لأنها توفر مادة البنزين للدراجات النارية التي تعاني للحصول على البنزين من محطات التزويد التي غالبا ما تكون في الشوارع الكبيرة ولا تلبي دائما الطلب الكبير الذي يحتاجه مالكو الدراجات هؤلاء".

وأضاف "المشكلة في هذه النقاط الصغيرة تكمن في أن بعض مزوديها لا يحترمون السعة القانونية في تخزين البنزين المسموح بها ما قد ينتج عنه مجموعة من الأضرار".

ونقلت تقارير إخبارية أن ملاك وعمال محطات وقود في المدينة رفعو شكواهم في رسالة إلى والي جهة مراكش- آسفي، فريد شوراق، حذروا فيها من خطورة هذه المضخات على حياة الناس.

وأضافت التقارير ذاتها أن الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب قد لفتت فعلا إلى أن هذه المضخات تشكل "قنابل موقوتة"، ذلك أنها لا تخضع للرقابة الدورية اللازمة مما يؤدي إلى جودة غير مضمونة للبنزين المباع بها، بالإضافة إلى تسويق أنواع من البنزين منخفضة الجودة ومجهولة المصدر، مما يضع المستهلكين في خطر.

وأكدت الرسالة الموقعة من قبل، رئيس الجامعة المذكورة جمال أزريكم وجود تلاعبات وانتهاكات للقوانين، ما قد يسفر عن إضرار كبير بمصالح أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود الذين يعملون وفقا للضوابط الرسمية والتشريعات المعمول بها في هذا القطاع.