محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - قال مسؤول ليبي يوم الأربعاء إن توقعات صندوق النقد الدولي بنمو اقتصاد ليبيا ثمانية بالمئة هذا العام سيكون له نتائج "مشجعة جدا" على مناخ الاستثمار في البلاد، موضحا أن كثيرا من الشركات أبدت رغبتها في الاستثمار هناك والمشاركة في إعادة الإعمار خلال المنتدى العربي الصيني في بكين.

وأضاف محمود الفطييسي مدير عام المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن التوقعات تعكس التحسن الملحوظ في العديد من العوامل الاقتصادية الرئيسية وتعزز الثقة في قدرة ليبيا على تحقيق انتعاش اقتصادي قوي ومستدام.

وتابع بقوله "هذا مؤشر ممتاز ولا يوجد له مثيل في المنطقة، وهذا دليل على أن الاقتصاد الليبي يتعافى، وكذلك يرجع إلى الاستقرار الأمني الموجود في البلاد، كما ان له علاقة بأسعار النفط وزيادة إنتاجه".

وحول تأثير التوقعات على الاستثمار، قال الفطيسي "كما يعلم الجميع، نحن الآن فتحنا باب الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة خاصة فيما يتعلق بالطاقة الشمسية... ولدينا الكثير من الشركات سواء الأوروبية وحتى الآسيوية".

وتابع قائلا "نحن اليوم موجودون في بكين لحضور المنتدى العربي الصيني ومعظم الشركات لديها رغبة في الاستثمار والمشاركة في إعادة الإعمار".

وأشار الفطيسي إلى أن توقعات الصندوق ترجع إلى "زيادة إنتاج النفط واستقرار الأوضاع الأمنية والإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية ومشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية التي تنفذها الحكومة".

كان الصندوق قد أكد في تقريره في ختام مشاورات المادة الرابعة مع ليبيا أهمية تنويع الأنشطة الاقتصادية لتقليل الاعتماد على النفط والغاز وتعزيز نمو أقوى وأكثر احتواء للجميع بقيادة القطاع الخاص، ووضع رؤية اقتصادية واضحة للبلاد.

وقال البيان إن من المتوقع أن يستمر النمو فيما بعد 2024 لكن بوتيرة أقل.