مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية لـAWP: الحكومة التركية تبحث عن محور جديد لإيجاد حلول للمشكلات التي تهدد المنطقة
ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي
  • لندن

  • الاثنين، ١ يوليو ٢٠٢٤ في ٨:١٩ م
    آخر تحديث : الاثنين، ١ يوليو ٢٠٢٤ في ٨:٢٠ م

مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية لـAWP: الحكومة التركية تبحث عن محور جديد لإيجاد حلول للمشكلات التي تهدد المنطقة

(وكالة أنباء العالم العربي) - أكد ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، أن الحكومة التركية تبحث عن محور جديد لإيجاد حلول للمشكلات التي تهدد المنطقة وليس تركيا فقط، معتبرا أن إسرائيل هي أهم تهديد يواجه بلاده والمنطقة كلها من خلال ما قال إنه دعمها لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.

وقال أقطاي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم الاثنين "أرى بشكل شخصي أن الحكومة التركية تبحث عن حلول للمشاكل وبعض التهديدات التي لا
تهم تركيا فقط بل تهم كل المنطقة، والكيان الصهيوني يعد من أهم التهديدات حيث يدعم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية".

وأضاف "وما دام الكيان الصهيوني هو عدونا كلنا وعدو كل المنطقة، فلا بد أن نبحث عن محور جديد... ويمكن إعادة النظر وإعادة الاتفاقيات فيما
بيننا"، في إشارة إلى تقارير في الآونة الأخيرة عن إعادة تطوير العلاقات بين تركيا وسوريا.

كانت صحيفة الوطن السورية نقلت أمس الأحد عن مصادر القول إن اجتماعا سوريا تركيا ستشهده العاصمة العراقية بغداد. وأضافت المصادر، التي
لم تكشف عنها الصحيفة، أن "هذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".

ويوم الجمعة، عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا، مؤكدا أنه ما من سبب يحول دون ذلك وأنه لا توجد أي نية للتدخل في شؤونها الداخلية.

وقال أقطاي إنه ليس على اطلاع بصورة رسمية على أي مفاوضات مع سوريا، إلا أنه أشار إلى أن الأوضاع الحالية في المنطقة تستدعي إعادة النظر في العلاقات بين تركيا وسوريا.

وأضاف "التهديد الحقيقي للمنطقة هي إسرائيل، وحزب العمال الكردستاني أصبح جزءا من الجيش الإسرائيلي لأن إسرائيل تريد السيطرة على المنطقة من النيل إلى الفرات، وهذا المشروع الصهيوني يحتاج إلى جيوش مرتزقة".

وتابع قائلا "المرتزقة هم حزب العمال الكردستاني... ووحدات حماية الشعب الكردية، وهؤلاء موجودون على الحدود السورية ولذلك نحتاج النظر إلى مواقفنا وإلى الأوضاع من جديد وأن يعيد كل شخص النظر إلى مواقفه".

واتهم مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الولايات المتحدة بتجنيد حزب العمال الكردستاني لصالح إسرائيل، وقال إن هذا الملف هو أحد الملفات المشتركة بين أنقرة ودمشق.

ومضى يقول "حزب العمال الكردستاني يتم دعمه من قبل إسرائيل وأميركا، وهذه الأخيرة تريد توفير ساحة آمنة للكيان الصهيوني ولذلك قامت بتجنيد حزب العمال الكردستاني حتى يكون جيش مرتزقة لإسرائيل".

وأشار أقطاي إلى أن أحد الملفات التي تهم تركيا هو ملف اللاجئين السوريين في بلاده.

وقال "هناك أيضا ملف كيفية تعامل (الرئيس السوري بشار) الأسد مع مواطنيه وكيف ستحل المشاكل المتعلقة بضمان أمن السوريين، وهذه واحدة من أهم
المشاكل".

وأردف بالقول "يبدو أن هناك تطورات جديدة في داخل النظام (السوري)، ولكن هل هذه التطورات ستقدم ضمانا أو ثقة للمواطنين السوريين الذين تم تهجيرهم منذ 13 عاما أم لا؟ كل ذلك سيكون على طاولة النقاش".