محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - عبر محمد تقى الله الأدهم، المستشار المكلف بالاتصال والإعلام باللجنة الوطنية للانتخابات الموريتانية، عن ارتياحه لمسار الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع، قائلا إنها سارت بشكل محكم.

وقال الأدهم لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم الاثنين "كنا على اتصال مباشر بجميع الأطراف وعلى اتصال مباشر بالمرشحين السبعة عن طريق وكلائهم، وهذا التشاور أدى إلى سير العملية في جو من الحرية والاطمئنان".

وأضاف "قمنا بدراسة النتائج الأولية بشكل آلي وشفاف وعرضنا على منصة اللجنة المحاضر للتوضيح. المحاضر هي اللبنة الأولى لإعلان النتائج وهي موقعة من قبل ممثلين مترشحين بالمكاتب. لم نتلق أي ملاحظات ولم نتلق أي طعون".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت لجنة الانتخابات فوز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بفترة رئاسية ثانية بعد حصوله على 56.12 بالمئة من أصوات الناخبين، متقدما على بيرام الداه اعبيد الذي حصل على 22.10 بالمئة من الأصوات.

وقال اعبيد في مؤتمر صحفي أمس الأحد إن الانتخابات تمثل أقوى ضربة للنظام الحاكم في موريتانيا منذ 50 عاما، ودعا إلى عصيان مدني سلمي احتجاجا على ما سماه "تزوير الانتخابات".

وفي وقت لاحق، أفاد شهود بأن العشرات خرجوا إلى شوارع العاصمة نواكشوط تلبية لدعوة اعبيد، بينما قالت مصادر في حملته إن مديرها يعقوب ولد لمرابط  اعتقل بعد الدعوة للاحتجاج.

ورفض الأدهم التعليق على اتهامات المرشح اعبيد، وقال "جئنا للتنظيم والإشراف (على الانتخابات) وليس دورنا أن نرد أو نتعاطى في طريقة البيان والبيان المضاد.

"النتائج عرضناها بشكل واضح، نحترم آراء الجميع وإذا كانت هناك نواقص أو طعون نستقبلها بصدر رحب، وأعتقد أن من استمع إلى شهادة المراقبين الدوليين والمحليين سيجد جوابه الشافي. وجهة نظرهم هي أن الانتخابات جرت في ظروف جيدة، لم نتلق طعونا ولم تكن هناك اختلالات".

وأضاف "الموريتانيون أدوا واجبهم الانتخابي بحرية دون تأثر أو تأثير. هذه الانتخابات نموذجية والشارع الموريتاني استقبلها بصدر رحب، لم تسجل أي أحداث وأن يكون هناك رأي ورأي آخر فهذه حالة صحية".