محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - نفى مصدر مصري رفيع لقناة القاهرة الإخبارية تقريرا لهيئة البث الإسرائيلية يوم الخميس أفاد بأن إسرائيل ومصر اتفقتا على إعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.

وأكد المصدر المصري تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح كشرط لاستئناف العمل به.

كانت هيئة البث قد أفادت في وقت سابق بأنه تقرر إعادة فتح معبر رفح بعد "ضغوط أميركية" على الجانبين المصري والإسرائيلي.

وأضافت الهيئة أن وزير الدفاع يوآف غالانت أكد لنظيره الأميركي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي في وقت سابق أن بلاده لا تعارض إعادة فتح معبر رفح، لكنها لن توافق على نقل المسؤولية عنه إلى عناصر حماس أو أي جهة لها صلة بالحركة.

ونقل موقع أكسيوس الأميركي في وقت سابق عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن البيت الأبيض يحاول عقد لقاء ثلاثي أميركي مصري إسرائيلي في القاهرة الأسبوع القادم لبحث إعادة فتح معبر دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.

وأضاف الموقع الإخباري نقلا عن مسؤول أميركي أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ نظيره المصري عبدالفتاح السيسي بأن واشنطن "ستنتقد القاهرة علنا إذا لم يتم استئناف عبور الشاحنات إلى غزة عبر معبر رفح".

وقال موقع أكسيوس إن وفدا أميركيا بقيادة مسؤول كبير بمجلس الأمن القومي سيتوجه إلى مصر خلال أيام.

وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أن السيسي وبايدن اتفقا على ضرورة إيصال كميات من المساعدات الإنسانية والوقود لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم وذلك بصورة مؤقتة.

وتصرمصر على أن معبر رفح هو معبر مصري فلسطيني وأن مصر ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

وسبق أن كشفت وكالة أنباء العالم العربي (AWP) عن نقاش تقوده الولايات المتحدة ومصر مع السلطة الفلسطينية حول المعابر الفلسطينية التي تربط قطاع غزة بالعالم الخارجي بهدف تسهيل دخول البضائع والمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأعلن الاتحاد الأوروبي بشكل صريح الاثنين الماضي أنه ينوي استعادة دوره كمراقب في معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية بموجب اتفاق المعابر الذي تم إقراره إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في العام 2005.

وكان معبر رفح قد أغلق مطلع الشهر الحالي بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه.