محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - قالت منى صباح عبد الجبار المستشارة في الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق إن العمل متواصل على مشروع معالجة النفايات وتوليد الطاقة الكهربائية من النفايات وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة ووزارة الكهرباء وأمانة بغداد.

وأوضحت عبد الجبار في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أنه تم تحديد التقنية التي ستعتمد في معالجة النفايات وهي "الحرق التام الشبكي" من الجيل الرابع صعودا واصفة التقنية بالعالية.

وأشارت إلى أنه تم تحديد كفاءة المعمل أو المحطة والتي تصل الى أعلى من 30 في المئة مع نسبة طمر لا تزيد عن 5 في المئة، قائلة إنه "بموجب هذه التقنية يتم فرز أولي للنفايات، منها الزجاج والمعادن، بعدها يتم حرقها".

وأفادت عبد الجبار أن المشروع يتضمن حرق ثلاثة آلاف طن يومياً من كمية النفايات التي تنتجها العاصمة والتي تصل إلى أكثر من 10 آلاف طن يومياً.

سيقام المعمل في منطقة نهروان ببغداد، ويجري العمل حالياً على الحصول على موافقات من قبل أمانة بغداد وأيضا وزارت البيئة والكهرباء فضلا عن الهيئة الوطنية للاستثمار لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع التي تشمل بناء معمل مماثل في منطقة أبو غريب، وفق ما أعلنت عبد الجبار.

وقالت إن 17 شركة اجنبية تقدمت للاستثمار في المشروع الثاني الذي حصرت عطاءاته بالشركات الدولية.

وتحاول الحكومة العراقية منذ سنوات إيجاد حلول للمكبات العشوائية المنتشرة في العاصمة وضواحيها، ولطمر النفايات الذي يستنزف مساحات واسعة من الأراضي.

ولاقت خطوة الحكومة إقامة معامل للتخلص من النفايات عن طريق الحرق والاستفادة من العملية لتوليد الطاقة الكهربائية ترحيب عدد من المواطنين.

ووصف عبدالله حسن الخطوة بالممتازة لحل مشكلة تراكم النفايات واستثمارها في توليد الطاقة النظيفة.

وقال "نحن في أغلب المناطق نعاني عن مشكلة النفايات، أكيد خطوة الحكومة ممتازة باستثمارها لتوليد الطاقة النظيفة عن طريق شركات مثلما هو حاصل في الدول المجاورة والمتقدمة".