محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - بدأت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة بدعم وتمويل من الاتحاد الدولي للصحفيين بناء مراكز مؤقتة لاستقبال الصحفيين الذين دمر القصف الإسرائيلي مكاتبهم منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة قبل نحو ثمانية أشهر.

وأوضح تحسين الأسطل، مدير مراكز الصحفيين المؤقتة ونائب رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن المشروع يتضمن بناء ثلاثة مراكز في خان يونس والمحافظة الوسطى ومدينة غزة بهدف توفير الدعم والمساعدة للصحفيين العاملين في القطاع.

وقال الأسطل "في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين وصعوبة أداء الصحفيين الفلسطينيين رسالتهم السامية وتدمير 200 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة. توجهنا كنقابة صحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين لإيجاد مراكز تضامن للزملاء الصحفيين، فبدأنا اليوم من خان يونس، وسيكون هناك مركز ثان في المنطقة الوسطى، ومركز ثالث في غزة، من أجل توفير إمكانيات وبيئة عمل ملائمة يستطيع الزملاء الصحفيون متابعة عملهم منها".

وأشار الأسطل إلى التضحيات التي قدمها الصحفيون الفلسطينيون في قطاع غزة منذ بداية الحرب مؤكدا أن نحو 140 صحفيا قتلوا واستهدف عائلاتهم وأن الصحفيين الذين ما زالوا يعملون في القطاع يحملون على عاتقهم العمل على مسؤوليتهم الخاصة بعد تدمير مقار المؤسسات الإعلامية في القطاع.

ومضى الأسطل يقول "مكان (براكس) أو خيمة لا يضاهي ما كان لدى الصحفيين في المؤسسات التي دمر الاحتلال الإسرائيلي مقارها، ولكن نحن نقول إن رسالتنا وإعلامنا لا بد أن يصل إلى العالم بكل قدراتنا المتاحة، وبالتالي كانت هذه الفكرة، ووجدنا الاتحاد الدولي للصحفيين الذي مول وأشرف على هذا المشروع".

وتجري أعمال البناء التي يشرف عليها الأسطل بنفسه باستخدام ما توفر من أخشاب وألواح صفيح وتحظى بدعم وإشراف الاتحاد الدولي للصحفيين.