• بغداد

  • الأربعاء، ٥ يونيو ٢٠٢٤ في ٦:٢٠ ص
    آخر تحديث : الأربعاء، ٥ يونيو ٢٠٢٤ في ٦:٢٢ ص

منظمة إنسانية في بغداد تعتني بالأطفال المصابين بالأمراض المستعصية وتقدم لهم الدعم والعلاج

(وكالة أنباء العالم العربي) - "أمنية" هو اسم لمنظمة إنسانية في العاصمة العراقية بغداد أسسها متطوعون لتقديم الدعم للأطفال المصابين بالأمراض المستعصية مثل السرطان، وتوفر المنظمة المأوى والأدوية للأطفال حتى يتم شفاؤهم.

تقول مينة تحرير، مديرة منظمة أمنية الإنسانية وإحدى المؤسسين لها "أنا وزملائي المتطوعون، وكانوا زملائي في الدراسة، قررنا أن نعمل بهذا المجال تحت غطاء قانوني، وهي منظمة أمنية الإنسانية".

وتضيف "سابقا كان عملنا فقط لمرضى السرطان ودعمهم طبيا، بعد انطلاق المنظمة أصبحت تأتينا حالات الأمراض النادرة وخاصة من الأطفال، وهي أمراض العظم الزجاجي والتليف الكيسي والثلاسيميا، هذه الامراض نادرة، وقليل من الناس يعرفونها، والاحتياجات التي يطلبونها من مواد طبية وعلاجات غير متوفرة مجانا في المستشفيات الحكومية".

أزل فاضل والدة لطفلة مريضة بما يعرف بالعظم الزجاجي شاركت في تأسيس المنظمة وتساعد في أنشطتها، تحكي عن تجربتها مع مرض ابنتها وكيف تعرفت على عائلات أخرى لديها أطفال مصابون بذات المرض.

وتقول "بعد مرور سبعة أشهر عرفنا أقوى علاج، علاج مؤقت لا يشفي المريض تماما ولكن يقوي العظم قليلا حتى لا يتعرض لكسر العظم، أعطيناها كل ثلاثة اشهر جرعة، وكنا نشتريه على حسابنا من الخارج لأنه لا يتوافر هنا للأسف، وخلال هذه الفترة تعرفنا على عائلات لديهم أطفال مصابون بهذا المرض، وعدد هذه العائلات وصل إلى 20، أي 20 طفلا مصابا بالمرض".

وتتحدث أزل فاضل عن ارتفاع عدد الأطفال الذين تتعامل معهم المنظمة، وتقول "الأطفال كان يزيد عددهم يوم بعد يوم، لما طرحنا فكرة تأسيس المنظمة جاء دعم كبير لنا، وجاءت عائلات الأطفال المرضى، وبدأ العدد يزيد، من 20 طفل وصل العدد الآن إلى 170 طفل".

ويحكي الطفل مؤمل إحسان عن تجربته مع المنظمة التي ساعدتها من مرض فقر الدم الوراثي (لثلاسيميا).

ويقول "قدمت لنا الدعم من خلال حملات التبرع بالدم، ووفرت لنا العلاج اللازم، والحمد لله الآن نسبة الحديد في جسمي انخفضت، وهناك فرق كبير، قبل ما اتعرف على المنظمة كان نسبة الحديد في جسمي 8 آلاف والآن أصبح أقل من ألف، والحمد لله والفضل لله وللست مينة، وإن شاء الله يتم توفير العلاج لباقي المصابين".