مدير الخوذ البيضاء لـAWP: ارتفاع عدد ضحايا سقوط حافلة في نهر العاصي بسوريا
أهالي وفرق دفاع مدني في بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي شمال سوريا أثناء بحثهم عن ناجين وقتلى عقب تدهور حافلة مدرسية وسقوطها من أعلى منحدر في نهر العاصي (6 يونيو حزيران 2024)
  • لندن

  • الخميس، ٦ يونيو ٢٠٢٤ في ٦:٣٤ م
    آخر تحديث : الخميس، ٦ يونيو ٢٠٢٤ في ٨:٥٨ م

مدير الخوذ البيضاء لـAWP: ارتفاع عدد ضحايا سقوط حافلة في نهر العاصي بسوريا

(وكالة أنباء العالم العربي) - أكد رائد الصالح مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) اليوم الخميس أن عدد ضحايا سقوط حافلة تقل أطفالا في نهر العاصي غربي إدلب ارتفع إلى سبع وفيات و 22 إصابة على الأقل، مشيرا إلى إمكانية أن يكون هناك مفقودين.

وقال الصالح لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) اليوم الخميس "الحافلة كانت تقوم برحلة مدرسية في منطقة عين الزرقا السياحية القريبة، التي تعد المتنفس الوحيد الباقي للمدنيين في شمال غرب سوريا".

وأضاف "لا نعرف سبب الحادث حتى الآن، فقد يرجع إلى اختلال توازن الحافلة أو مشكلة في المكابح أو انفجار أحد الإطارات خلال مرور الحافلة في منحدر جبلي، مما أدى إلى اتجاهها إلى واد يبلغ طوله 300 متر وصولا إلى نهر العاصي".

وواصل "حتى الآن قمنا بإسعاف 22 مصابا بالفعل وارتفع عدد الوفيات حاليا إلى سبعة أشخاص، ومن المرجح أن يرتفع عدد المصابين، وقد انتهت عمليات إسعاف الجرحى لكننا نشك أنه لا يزال هناك مفقودين، وليس لدينا معلومات مؤكدة حول هذا الأمر".

كانت (الخوذ البيضاء) أفادت في وقت سابق اليوم بسقوط حافلة تقل أطفالا في مياه نهر العاصي غربي إدلب، وقالت عبر منصة إكس إن الحافلة انحرفت عن مسارها وسقطت في مياه النهر بمنطقة عيون عارة قرب مدينة دركوش غربي إدلب.

ومضى الصالح قائلا "معظم الوفيات من الأطفال. المصابون من الأطفال والمعلمات يتلقون الإسعافات في مستشفى الرحمة بدركوش ومستشفيات أخرى تم تحويلهم إليها".

وأشار إلى أن عمليات الإسعاف "شارك فيها أكثر من  16 فريقا من الدفاع المدني تقريبا وأكثر من عشر سيارات إسعاف".

وأضاف أنه بعد انتهاء عمليات البحث والإنقاذ "سيصبح من الممكن تحديد العدد النهائي للضحايا".

وردا على سؤال عن جاهزية المستشفيات في إدلب للتعامل مع مثل هذه الحوادث، قال الصالح "كثير من المستشفيات الآن في إدلب تعاني من نقص في التمويل، ولكن تستطيع التعامل  هذا النوع من الإصابات والجروح والتي غالبا هي إصابات عظمية، حيث أنها تعاملت مع إصابات الزلزال  السنة الماضية وتعاملت أيضا مع إصابات حربية سابقا نتيجة القصف من قبل قوات النظام وروسيا".

وأعرب عن توقعه بأنه "إذا كان هناك إصابات عصبية فسيتم تحويلها إلى تركيا، ولكن لا نملك معلومات أكيدة عن نوع الإصابات".