• سلا

  • الأربعاء، ١٥ مايو ٢٠٢٤ في ٩:٢٥ م
    آخر تحديث : الأربعاء، ١٥ مايو ٢٠٢٤ في ٩:٢٥ م

مدرسة في المغرب لتعليم الري والبستنة تخرج عشرات الطلاب سنويا المؤهلين لسوق العمل

(وكالة أنباء العالم العربي) - يحيط متدربو مدرسة البستنة في مدينة سلا المغربية حول مدربهم مصطفى بلحرشة الذي يشرح لهم طرق الري والبستنة الحديثة والتقليدية.

وتخرج المدرسة سنويا نحو 90 طالبا في تخصصات البستنة وتزيين الحدائق، ويقول المسؤولون فيها إن نحو 70 في المائة من خريجي المدرسة التحقوا بسوق العمل واندمجوا بشكل نظامي.

وقال مصطفى بلحرشي المعلم في المدرسة "الطلبة الذين نستقبلهم هنا يأتون من مناطق مختلفة، من المدن والقرى وهوامش المدن والمناطق شبه الحضرية أو القروية".

وأضاف "الطلبة الذين يتحدرون من مناطق قروية يسهل عليهم الاندماج بالتكوين في المدرسة، بخلاف الطلبة من المدن يحتاجون بعض الوقت لتحقيق الاندماج الكامل".

افتتحت المدرسة عام 2018، حيث أقيمت على أرض كانت عبارة عن مكب للنفايات في منطقة عمران على أطراف مدينة سلا، قبل أن تشهد المنطقة بين عامي 2005 و2007 برنامج تأهيل واسع النطاق من طرف مؤسسة خيرية.

وبنيت على مساحة تبلغ حوالي 8 هكتارات وفق مواصفات بيئية، ومدة الدراسة فيها ثلاث سنوات.

وقالت إيني إليكسبورو المسؤولة في المدرسة "مدرسة البستنة هي مشروع بأهداف اجتماعية وبيئية يستفيد منها شباب يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة".

وأوضحت أنها "مدرسة تقدم تكوينا مهنيا جيدا على مدى ثلاث سنوات لفائدة شباب يعيشون بظروف صعبة. لدينا نحو 20 في المائة من الطلبة إناث، ونحن نتكفل بضمان الاندماج المهني للخريجين".

ويتوزع المتدربون على مختلف أقسام المدرسة لتطبيق ما تعلموه، بعضهم يجز العشب وأغصان الأشجار، وآخرون يزيلون النباتات الضارة، بينما تقلب مجموعة أخرى السماد وتنقل مخلفات الأشجار.

وقالت الطالبة مريم أمغار "تعلمنا الكثير في مدرسة البستنة، تعلمنا طرق زراعة النباتات والحفاظ عليها وكيفية التعامل مع النباتات بمشتل المدرسة".

وأضافت "تعلمنا أيضا طرق قص الأغصان والسقي والحفاظ على النباتات".