• بغداد

  • الخميس، ١١ يوليو ٢٠٢٤ في ٧:٥٠ ص
    آخر تحديث : الخميس، ١١ يوليو ٢٠٢٤ في ٧:٥٠ ص

مدارس عراقية تتبنى تطبيقات ذكية لتطوير المناهج الدراسية

(وكالة أنباء العالم العربي) - بدأت مدارس في العاصمة العراقية بغداد بدمج تطبيقات ذكاء صناعي في مناهجها الدراسية بهدف تبني أساليب تعليمية حديثة أكثر مرونة يعرف أنها تسهم في خلق تفاعل أكبر بين التلميذ والمعلم وتشجيع الأخير على الاستفادة مما توفره التكنولوجيا الحديثة.

ويقول صلاح العبيدي وهو مدير مدرسة خاصة في العاصمة العراقية بدأت منذ جائحة كورونا بتطوير مناهجها الدراسية مستفيدة من الذكاء الصناعي إن دول المنطقة استشعرت أهمية مثل هذه التكنولوجيات الحديثة بعد أن أجبر الناس على البقاء في المنزل جراء الجائحة.

وقال العبيدي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "الشرق الأوسط وتحديدا العراق شعرت بأهمية التكنولوجيا الحديثة بالتزامن مع جائحة كورونا، عندما رأت المؤسسات التعليمية ضرورة مواصلة العملية التعليمية والتواصل مع طلابها في بيوتهم وكان المنقذ في هذا الموضوع الذكاء الصناعي".

لكن الرجل يدعو لتطوير البنية التحتية لمساعدة المؤسسات التعليمية على تدريب معلميها.

وأضاف "لابد أن نوفر البنى التحتية المهمة كأرضية لنموذج الذكاء الصناعي على سبيل المثال الموارد البشرية يجب أن تتدرب على موضوعة الذكاء الصناعي، السبورات الذكية والحواسيب عموما التكنولوجيا يجب أن تكون حاضرة كبنى تحتية لموضوعة الذكاء الصناعي".

كان مكتب مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، دعا إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية بهدف "بناء اقتصاد معرفي يرتكز على رأس المال البشري وليس الاقتصاد المبني على الموارد البشرية والمالية."

واستبعدت مينا حاتم المعلمة في مدرسة خاصة أن يحل الذكاء الاصطناعي مكان المعلم في العملية التعليمية وقالت "سيكون الذكاء الاصطناعي مساعد للمعلم، ولكن ليس معلماً، أي أن المعلم سيستخدم الذكاء الاصطناعي لأننا في النهاية نحن نتعامل مع بشر".

ورأى علي محمد أستاذ مادة الكيمياء في احدى مدارس الخاصة التي بدأت تتبنى مفاهيم تعليمية جديدة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة أن الذكاء الاصطناعي ساهم في إخراج العملية التعليمية من أسلوبها التقليدي من القاء المحاضرة وإعطاء الملاحظات وطرح الأسئلة. وبات بإمكان الطالب متابعة الدرس عبر بث مباشر من المختبر أو الصف والتفاعل بشكل أكبر مع المواد من خلال الاستفادة من تطبيقات ذكية توضيحية.