• بيروت

  • الاثنين، ١ أبريل ٢٠٢٤ في ٤:٢٨ ص
    آخر تحديث : الاثنين، ١ أبريل ٢٠٢٤ في ٤:٢٨ ص

لبنان يحتفل بعيد الفصح رغم الصعوبات الاقتصادية والتوتر في الجنوب

(وكالة أنباء العالم العربي) - لم تحُل الصعوبات الاقتصادية ولا التوتر مع إسرائيل في الجنوب المسيحيين اللبنانيين من الاحتفال بعيد الفصح يوم الأحد، حيث صلوا من أجل السلام وتمنوا أن يقوم البلد من عثرته "كما قام المسيح".

وخاطب المطران بولس عبد الساتر رئيس أساقفة بيروت للموارنة الحاضرين في كاتدرائية مارجرجس ببيروت داعيا لتجاوز الوضع الاقتصادي الصعب.

وأضاف "نحن المسيحيين والمسيحيات في لبنان الذي يبدو لنا والذي يبدو لنا وكأننا نعيش في مكان الموت، حيث المستقبل المتلبد، والوضع الاقتصادي الصعب والقلق من حرب مدمرة، الرب يلاقينا، ويدعونا كل يوم إلى أن نتذكر أن القبر صار فارغاً وأن لا قدرة للموت علينا".

ويكافح لبنان لتجاوز آثار الأزمة الاقتصادية التي تضربه منذ خمس سنوات، والتي عصفت بسعر الصرف وأفقدت الليرة نحو 100 بالمئة من قيمتها.

وأضاف التوتر الحالي بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب أجواء من القلق على البلد الذي لا يزال يذكر الضرر الذي حل به في آخر حرب خاضها الحزب مع الجيش الإسرائيلي قبل 18 عاما.

وقالت جوزيان علام وهي سيدة لبنانية شاركت في القداس "نحن اليوم في العيد الكبير، أي عيد قيامة المسيح من بين الأموات، فهو مات الجمعة، واليوم قام، وهذا بالنسبة لنا كلبنانيين أن بعد كل موت نعود بقيامة، ونصلي ونحمل هذا البلد في فكرنا وقلبنا، وهذا الشعب الذي يتألم كما تألم المسيح، وندعو أن يقوم كما قام المسيح اليوم".