محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - رغم تحديات عديدة واصلت شابات صوماليات على مدار سنوات بذل جهود كبيرة من أجل تمثيل بلادهن في كرة القدم على المستويين الأفريقي والدولي بعدما تشاركن في تأسيس أول فريق للكرة النسائية في العاصمة مقديشو.

وضمن أبرز التحديات التي واجهت هؤلاء الفتيات كانت النظرة المجتمعية للنشاط الرياضي للمرأة والمشكلات الأمنية وخاصة في التنقل بين الملاعب بالإضافة إلى عدم توفر الإمكانيات الاقتصادية.

وسط هذه الصعوبات تشكل قبل نحو ثماني سنوات أول فريق للكرة النسائية في مقديشو على نفقة المشاركات فيه واللائي يطمحن في الارتقاء بكرة القدم النسائية في الصومال وصولا إلى وجود منتخب ينافس على المستويين القاري والدولي.

وقالت اللاعبة هني عبدالرحمن، قائدة فرقة بنادر النسائية لكرة القدم "هذه الفرقة النسوية تأسست عام 2016 لكنها توقفت عن اللعب لسنوات بسبب المخاوف الأمنية، وقبل سنة من الآن عاودت نشاطها الكروي".

وأضافت "فرقة بنادر لكرة القدم لا تعتمد على أي جهة، نحن أسسناها وننفق عليها سواء في استئجار الملاعب أو شراء الملابس الرياضية".

كذلك قالت لاعبة الفريق فرتون أحمد "أنا لاعبة فريق بنادر لكرة القدم، وسعيدة جدا لكوني لاعبة في هذه الفرقة، هناك عقبات كثيرة تمنع الفتيات في العاصمة مقديشو من ممارسة كرة القدم منها الأمن والظروف الاقتصادية، رغم كل هذه التحديات نتطلع إلى أن نرتقى بمستويات كروية تؤهلنا لتمثيل المنتخب الوطني".

أما مدرب الفريق مهد صلاد فقال "هناك انفتاح لدى المجتمع الصومالي يوما بعد الآخر، حاليا التحدي الأكبر لهذه الفرقة النسائية هي قلة الإمكانات كوسائل التدريب إلى جانب الظروف الاقتصادية للاعبين من حيث وسائل النقل لمباريات الذهاب والإياب".

وأضاف "نعتمد على أنفسنا، أنا مدرب إحدى فرق الدرجة الأولى وأصرف جزءا من راتبي على هذه الفرقة النسائية".