• أسوان

  • الاثنين، ٦ مايو ٢٠٢٤ في ١٠:٥٦:٥٠ ص
    آخر تحديث : الاثنين، ٦ مايو ٢٠٢٤ في ١٠:٥٦ ص

جزر أسوان في مصر تمزج بين الطبيعة الخلابة والآثار القديمة

(وكالة أنباء العالم العربي) - تشتهر محافظة أسوان في جنوب مصر بجزرها الطبيعية الخلابة التي تستقطب السائحين من مختلف الجنسيات خاصة في فصل الشتاء حتى اكتسبت لقب "عروس المشاتي".

وتمتزج في هذه الجزر الآثار المصرية القديمة مع مياه نهر النيل والصخور والنباتات، إضافة إلى الثقافة النوبية، لتكون مقصدا متنوعا للسائحين الراغبين في التعرف على الآثار الفرعونية أو الباحثين عن متعة الطبيعة الخلابة والطقس المعتدل خلال فصلي الخريف والشتاء.

ومن أبرز الجزر في أسوان إلفنتين وفيلة وهيسا وسهيل وأجيليكا.

ووصفت السائحة الفرنسية أليكا فيلا رحلتها في أسوان بأنها "تشبه الخيال، إنه سحر، أعتقد أن هذا أجمل شئ رأيته في حياتي".

ويحرص كثير من السائحين المصريين والأجانب على زيارة البيوت النوبية في أسوان بألوانها ورسومها الزاهية، وللتعرف على ثقافتهم وتراثهم الفريد.

وقالت السائحة اليابانية يوشيكو "كانت زيارة مذهلة في أسوان، ومن الممتع والمذهل أن نكون هنا، خاصة أنني لم أكن أعلم شيئا عن القرية النوبية".

وتضم أسوان كثيرا من المعابد الأثرية مثل أبو سمبل وكوم أمبو وإدفو وفيلة والمسلة الناقصة، إضافة إلى معالم سياحية بارزة مثل السد العالي وجزيرة النباتات ومتحف النوبة.

وقال حمادة الذي يملك مركبا سياحيا يعمل في نيل أسوان "عندما يأتي السياح إلى القرية يبقون فيها 3 أو 4 أيام".

وأضاف أن السياح "في اليوم الأول يزورون معبد فيلة والسد العالي والمسلة، وبعدها يركبون المراكب لزيارة متحف أسوان وجزيرة إلفنتين ومقابر النبلاء وأبو الهواء وجزيرة النباتات ومكان يدعى جزيرة مافيا، وهذه تكون نهاية رحلتهم".