• رفح

  • الأحد، ٥ مايو ٢٠٢٤ في ٧:١٦:٢٩ ص
    آخر تحديث : الأحد، ٥ مايو ٢٠٢٤ في ٧:١٦ ص

"جبر الخواطر" منطقة ألعاب بسيطة بين خيم النازحين الفلسطينيين في رفح

(وكالة أنباء العالم العربي) - بين خيام النازحين المتناثرة على رمال الصحراء بتل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة، أقام محمد المصري سورا من الخشب وأكياس النايلون واشترى ألعابا داعيا أطفال عائلات نازحة في المنطقة للعب فيها.

أطلق الرجل على منطقة الألعاب المتواضعة اسم "جبر الخواطر" أراد من خلالها كما قال الترفيه عن الأطفال الذين أرهقتهم الحرب والنزوح.

يقول "فكرة الألعاب جاءت نتيجة الظروف الصعبة وضيق الحال التي نعيشها، فاشترينا بعض الألعاب، واخترنا مساحة شاغرة بين الخيم وأنشأنا هذا الملعب".

أراد المصري من خلال مبادرته إدخال الفرح في قلوب الأطفال الذين حرمتهم الحرب حقوقهم البسيطة، يقول "النتيجة ممتازة جداً بدليل ما تشاهدون من فرحة الأطفال وإن شاء الله نتمكن من التخفيف عنهم أكثر".

وتزاحم الأطفال على أخذ دورهم في الألعاب القليلة والبسيطة، وقالت رؤى محمود إن الحرب جعلتها في وضع سيئ وإنها فرحت بهذه الألعاب.

وأفادت حنين عمران أنها أصبحت في حال أفضل عندما أحضرت تلك الألعاب، وقالت "نأتي نحن وأصدقاؤنا وجيراننا لنلعب هنا، كنا نجلس في الخيمة إلى أن أحضرت الألعاب، وفرحنا كثيراً وارتاحت نفسياتنا".

ووفق أرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تسببت الحرب بقطاع غزة إلى نزوح نحو 850 ألف طفل، يسكن العدد الأكبر منهم في مخيمات حول دير البلح.