محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية اليوم الجمعة ترشيح أمينه الوطني الأول يوسف أوشيش لخوض انتخابات الرئاسة التي تجرى في الجزائر في السابع من سبتمبر أيلول.

وقال أوشيش، في كلمة ألقاها في ختام أعمال المؤتمر الاستثنائي للحزب بعد ترشيحه، إن قرار المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة "لم يكن سهلًا على الإطلاق وتم اتخاذه بعد نقاش طويل وتحليل موضوعي وواقعي للوضع".

وأضاف أن قرار مشاركة  حزب جبهة القوى الاشتراكية "كان خيارا سياسيا واستراتيجيا تمليه ضرورات ومتطلبات تتعلق بالبلد، ووحدته وتماسكه"، مشيرا إلى أنه "ينطلق وبقناعة راسخة نحو استعادة الفضاءات الديمقراطية والتطلع القوي إلى إعادة الحزب إلى طليعة المشهد السياسي الوطني".

وتابع أن هذا المسار سيجعل من الحزب قوة سياسية ذات وزن من أجل التعبئة والتأثير في القرارت السياسية للبلاد في المستقبل القريب، لافتا إلى أن الانسحاب اليوم "يعني التخلي عن النضال".

وعلى الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، قال أوشيش إنه سيسعى إلى التوفيق بين النجاعة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، مع إعطاء "أهمية قصوى لبناء منظومة اجتماعية ناجعة تتجه أساسا نحو تحسيين الاطار المعيشي للمواطنين ويحقق الرفاه".
 
وبعد أن كشفت جبهة القوى الاشتراكية عن مرشحها لانتخابات الرئاسة المقبلة، أصبح عدد المرشحين المحتملين للرئاسة في الجزائر خمسة.

وبالإضافة إلى يوسف أوشيش، سبق أن أعلن عن ترشحه للرئاسة كل من القاضية السابقة زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، وأستاذ الرياضيات السابق بلقاسم ساحلي رئيس  التحالف الوطني الجمهوري، وزعيمة حزب العمال لويزة حنون، وعبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم ذو التوجه الإسلامي.

وحتى الآن برزت أربعة تكتلات سياسية، إثنان منها يدعمان الرئيس عبد المجيد تبون الذي لم يعلن ترشحه بعد، غير أن حركة البناء الوطني سبق وأن أعلنت أنها ترشحه، وهو ما أثار الخلاف بينها وبين باقي شركائها في تحالف الأغلبية.