محتوى إخباري يناسب احتياجاتك

(وكالة أنباء العالم العربي) - أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي قتل القيادي في حزب الله محمد نعمة ناصر في غارة جوية على بلدة الحوش بقضاء صور في جنوب لبنان، وأعلنت الجماعة اللبنانية أنها ردت بإطلاق مئة صاروخ كاتيوشا على هدفين عسكريين إسرائيليين.

وقال أدرعي في بيان إن ناصر كان قائدا لوحدة "عزيز" التابعة لحزب الله، مشيرا إلى أنها الوحدة المسؤولة عن عمليات الإطلاق الصاروخية من جنوب غرب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

وأضاف أن ناصر كان "يوجه مخططات إرهابية عديدة أخرى بحق إسرائيل طيلة الحرب وكان يؤدي وظائف هامة" لدى حزب الله، مشيرا إلى أن ناصر تولى "وظيفة توازي تلك التي كان يتولاها المدعو طالب سامي عبد الله، قائد وحدة نصر الذي تم القضاء عليه قبل حوالي الشهر".

وأردف القول "الاثنان يعتبران من أرفع القيادات لحزب الله في جبهة جنوب لبنان".

وأعلن حزب الله في بيان مقتضب مقتل "القائد" محمد نعمة ناصر من بلدة حداثا في جنوب لبنان، كما أعلن في وقت لاحق مقتل عنصر آخر هو محمد غسان خشاب من بلدة المنصوري في جنوب البلاد.

وردا على مقتل ناصر، قال حزب الله في بيان آخر إنه قصف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر الدفاع ‏الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بمئة صاروخ كاتيوشا.‏

وأفاد الدفاع المدني اللبناني في وقت سابق يوم الأربعاء بمقتل شخصين في غارة إسرائيلية على سيارة ببلدة الحوش في مدينة صور بجنوب لبنان.

وفي وقت لاحق يوم الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه رصد إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، مشيرا إلى أنه اعترض بعضا من الصواريخ، فيما سقط البعض الآخر بمنطقة كريات شمونة.

وأضاف البيان أن غالبية الصواريخ، التي لم يتم اعتراضها، سقطت في مناطق مفتوحة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، لكنه قال إن الهجوم تسبب في اندلاع عدد من الحرائق، لافتا إلى أن فرق الإطفاء الإسرائيلية تعمل الآن على إخمادها.

وأوضح البيان أن سلاح الجو الإسرائيلي قام في أعقاب الهجوم، بقصف ثلاثة منصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وجماعة حزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى في أعقاب اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.