• أريحا

  • الاثنين، ١ أبريل ٢٠٢٤ في ٤:٥٤ ص
    آخر تحديث : الاثنين، ١ أبريل ٢٠٢٤ في ٤:٥٤ ص

إغلاق السلطات الإسرائيلية مداخل أريحا يضيق على آلاف الفلسطينيين ويسبب خسارة كبيرة للمزارعين والتجار

(وكالة أنباء العالم العربي) - فرضت السلطات الإسرائيلية حصارا شاملا على مدينة أريحا ومنطقة الأغوار في الضفة الغربية وأقامت الحواجز العسكرية على جميع مخارج ومداخل المدينة، ما تسبب في أضرار جسيمة على جميع مناحي الحياة وخصوصا القطاع الزراعي.

جاء ذلك بعد إطلاق نار استهدف حافلة للجنود الإسرائيليين قرب المدينة يوم الخميس الماضي، وأسفر عن إصابة 3 جنود إسرائيليين وهروب المنفذ الفلسطيني.

وتعتمد مدينة أريحا بشكل كبير على قطاع الزراعة من خضروات وفواكه ومنتجات الثروة الحيوانية.

ومع إغلاق المدينة تكدست المنتجات الزراعية بسب عدم مرورها عبر الحواجز لبيعها في مختلف مدن الضفة الغربية مما أدى لخسارة كبيرة للمزارعين والتجار.

عبد القادر صلاح، تاجر خضروات وفواكه يتحدث عن الخسارة التي لحقت بالتجار والمزارعين، ويقول "إغلاق كامل حول مدينة أريحا، من جميع المداخل حتى المداخل الترابية، بالتالي البضاعة مش عم تطلع. في النهاية سوف تنكب على الأرض، وتحكي عن مش أقل من مليون شيكل يوميا مجمل خسارة المزارعين في الأحوال مثل هذه"

ويضيف صلاح أن ما حدث لم يكن يستحق كل هذا الحصار، ويقول "مضايقة شديدة جدا على الناس من أجل تنفير الناس عن بعضها وإدخال الناس في إشكالية. يعني ما الحدث اللي صار يستدعي تسكر (تغلق) على خمسين ستين ألف إنسان جوا (داخل) بلد مسكرة بالكامل، لا تخرج منها بضائع ولا تدخل عليها بضائع، ما صار الحدث الذي يستدعي كل هذه الإجراءات المشددة بالدرجة هذه".

أما سائق السيارة الأجرة كمال ضراغمة فيشكو انتظاره بالساعات على الحواجز بعد إغلاق معظم الطرق.

ويقول "هذه الإجراءات التي اتخذوها ضد جميع الناس، تقف على المحسوم (البوابة) هذا أقل شيء ساعتين أو ثلاث ساعات لما يجيوا يفتحوا، يعني كل الطرق سكروها (أغلقوها)، كل الطرق مسكرة (مغلقة)، لا يوجد غير هذا الطريق، نحن يعني مش عارفين يعني صرنا تحت الأرض نازلين، بيكفي".