• سيئون

  • الثلاثاء، ٧ مايو ٢٠٢٤ في ٧:٠٨:٠٧ م
    آخر تحديث : الثلاثاء، ٧ مايو ٢٠٢٤ في ٧:٠٨ م

إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي في محافظة حضرموت اليمنية بدعم سعودي

(وكالة أنباء العالم العربي) - تتواصل أعمال الترميم في قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت شرق اليمن بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وقال البرنامج السعودي في بيان مقتضب نشره على حسابه في منصة “إكس” إن عملية ترميم قصر سيئون الأثري الذي يبلغ عمره 500 عام، يأتي في إطار الالتزام بالحفاظ على التراث اليمني.

وأوضح حسين أبو بكر، المدير العام للهيئة العامة للآثار في وادي حضرموت، أن "مشروع الترميم هو بدعم من البرنامج السعودي لإعمار اليمن بمبلغ 68 ألف و350 دولار أمريكي وبإشراف منظمة اليونسكو".

مضيفا "هذا المشروع يتمم بعض الأعمال الأساسية في الأساسات، وفي استكمال السور الخارجي من الجهة الغربية الذي تضرر في العام الماضي عقب سقوط الأمطار، وهذا المشروع على وشك إنجاز منتصف مرحلة الترميم المقررة".

بدوره قال مازن المساوي، استشاري مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون، "القصر هو من أحد المعالم التاريخية في مدينة سيئون، ويعد من أكبر المباني الطينية على مستوى العالم، ويجري حاليا مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وإشراف منظمة اليونسكو وتحت إدارة الهيئة العامة للآثار والمتاحف فرع وادي حضرموت والصحراء".

ويعد قصر سيئون الطيني أحد أبرز المعالم في وادي حضرموت، لا سيما وأنه من أكبر القصور الطينية في العالم ويتكون من 7 طوابق و45 غرفة.

وأوضح خالد بارمادا، مسؤول الصيانة بقصر سيئون، أن "أكثر الترميم في السور الغربي للمبنى بحكم أنه الأكثر تضررا في القصر، وكذلك بعض الأدوار الأرضية في هذا المبنى بحكم أن الضغط يزداد على هذه الأدوار، فنجري لها بعض التدعيم للأسوار والأعمدة والأعواد الخشبية المطلية بمادة ضد التشقق".

مشروع ترميم قصر سيئون هو ضمن 224 مشروعا ومبادرات تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية في قطاعات التعليم والصحة والمياه والطاقة والنقل والزراعة والثروة السمكية وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.

ويهدف المشروع إلى حماية القصر التاريخي كمعلم ومركز ثقافي في بيئة حضرية، حيث تتولى أعمال الترميم أيادي عاملة يمنية وبالتعاون مع الهيئة العامة للآثار والمتاحف في اليمن وبدعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن.